سقوط 50 قتيلاً وعشرات الجرحى نتيجة مجزرتين روسيتين بحلب

18 أكتوبر 2016
روسيا تواصل استهداف الأبرياء (عامر الحلبي/ فرانس برس)
+ الخط -

ارتفع عدد قتلى الغارات الروسية على مدينة حلب وريفها، (شمال غربي سورية)، أمس الإثنين، إلى نحو خمسين مدنياً بينهم نساء وأطفال، بالإضافة إلى نحو مائة جريح.

وذكرت مديرية الدفاع المدني بحلب أنّ "أكثر من ثلاثين مدنياً بينهم نساء وأطفال، قتلوا، كحصيلة أولية، جراء غارات بصواريخ ارتجاجية وفراغية، شنتها طائرات حربية روسية، على قرية عويجل، كما جرح نحو سبعين آخرين، بينهم حالات خطرة، ما يرجّح ارتفاع حصيلة الضحايا".

وأضافت أنّ "غارات روسية أخرى، استهدفت فريق الإسعاف والإنقاذ أثناء محاولته نقل الجرحى إلى نقاط طبية، ما أدى إلى مقتل عنصر من متطوعي الدفاع المدني وإصابة آخرين".

كما وثّقت فرق الدفاع مقتل أربعة مدنيين آخرين في قصف متفرق على معظم أحياء مدينة حلب الشرقية المحاصرة، فضلاً عن عشرات الجرحى.

وكان الدفاع المدني قد أعلن عن "مقتل أربعة عشر فرداً من عائلة واحدة في ضربة جوية بحي المرجة المحاصر شرق حلب، بينهم رضيعان يبلغان من العمر ستة أسابيع، وستة أطفال تقل أعمارهم عن ثماني سنوات".

ووثّق المرصد السوري لحقوق الإنسان، "مقتل 448 شخصاً في ضربات جوية شرق حلب منذ انتهاء الهدنة الروسية - الأميركية، في 19 سبتمبر / أيلول الماضي، بينهم 82 طفلاً".

المساهمون