سقوط طائرة روسية يؤجل حملة ترويج للسياحة المصرية

31 أكتوبر 2015
سقوط الطائرة الروسية سيؤثر سلباً في السياحة المصرية(أرشيف/فرانس برس)
+ الخط -
اضطرت وزارة السياحة المصرية، اليوم السبت، إلى تأجيل مؤتمر إطلاق حملة ترويجية للوجهة السياحية المصرية كان مقرراً أن يعقد اليوم، إلى وقت لاحق بسبب سقوط طائرة روسية مدنية في شبه جزيرة سيناء، شمال شرقي مصر.

وقالت الوزارة، في بيان وصلت "العربي الجديد" نسخة منه، إن "المؤتمر سيتم تحديد موعده في وقت لاحق".

وكانت الوزارة تعتزم الاستعانة بشركات ترويج عالمية على أمل إنعاش السياحة التي تعتبر من أهم مصادر البلاد من النقد الأجنبي.

وقال مسؤول في وزارة السياحة المصرية، لـ"العربي الجديد"، إن الحادث، والذي لا تعرف حتى الساعة أسبابه، ستكون له نتائج سلبية للغاية في حال تبين أن الطائرة تعرضت إلى إطلاق نار أو أسقطت عمداً".

وكان موقع إلكتروني تابع للأمم المتحدة يُعنى بنشر تحذيرات عن مخاطر الطيران في مناطق الصراع في مختلف مناطق العالم قد أطلق، منتصف أبريل/نيسان الماضي، أول تحذيراته من الطيران فوق ليبيا والعراق ومصر، وتحديداً شبه جزيرة سيناء، وجنوب السودان.

وجاءت فكرة تأسيس هذا الموقع الإلكتروني الذي تشرف عليه المنظمة الدولية للطيران المدني (إيكاو) التابعة للأمم المتحدة، بعيد إسقاط طائرة ركاب ماليزية عند تحليقها فوق منطقة نزاع في أوكرانيا العام الماضي.

وحذر الموقع من مخاطر الأسلحة المضادة للطائرات في ليبيا والعراق وجنوب السودان وشبه جزيرة سيناء في مصر.

وتمثل المنطقة الواقعة جنوب سيناء نحو 35% من الطاقة الفندقية الإجمالية لمصر، كما تستحوذ على نحو 45% من إجمالي إيرادات السياحة في البلاد.

وتراوح الإشغالات في المنتجعات الفندقية في شرم الشيخ في الوقت الحالي بين 40 إلى 50%، في حين تقل عن 5% في بعض منتجات منطقة طابا القريبة من الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وتعاني السياحة المصرية من انحسار حركة السفر في ظل الاضطرابات السياسية التي تعاني منها البلاد، حيث بلغت إيرادات السياحة المصرية خلال الأشهر الثمانية الأولى من العام الجاري نحو 4.6 مليارات دولار.

اقرأ أيضاً: مصادر مصرية لا تستبعد أي احتمال بشأن الطائرة الروسية

المساهمون