سقوط شهداء برصاص الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية

رام الله

نائلة خليل

نائلة خليل (فيسبوك)
نائلة خليل
صحافية فلسطينية، مراسلة ومديرة مكتب موقع وصحيفة "العربي الجديد" في الضفة الغربية.
23 نوفمبر 2015
ACDE4889-28FC-4CCF-9E9C-D54775F40A6F
+ الخط -

استشهد، اليوم، طفل وشاب فلسطينيان برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية، فيما بقي استشهاد طفلة فلسطينية في شارع يافا في القدس، غامضاً، بسبب عدم نشر قوات الإحتلال اسم الطفلة، ورفضها إعطاء العائلة أي معلومات واضحة عن مصير الفتاتين.


واستشهد الشاب، جمال أحمد طه، من بلدة قطنة شمال غرب القدس، بعد أن طعن مستوطناً، وأصاب مستوطنة بجراح خطرة، قرب محطة وقود غرب رام الله.

وفي مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة، استشهد الطفل علاء خليل صباح حشاش (16 عاماً) بعد أن أطلق عليه جنود الاحتلال أكثر من عشر رصاصات، بزعم محاولته طعن جندي على حاجز حوارة جنوب نابلس، وأصابوا فتاة كانت في مركبة على الحاجز برصاصة في الرأس.

وفي مخيم قلنديا شمال القدس، سادت معلومات متضاربة حول استشهاد طفلة ذهبت وابنة عمتها إلى شارع يافا في القدس المحتلة، حيث نشرت تقارير إعلامية إسرائيلية أن الطفلتين حاولتا القيام بعملية طعن أحد الجنود.

وقال أحد أقارب الطفلتين لـ"العربي الجديد": "لقد طلبت المخابرات الإسرائيلية لقاء شقيق الطفلة هديل وجيه عواد، وذهب إلى هناك بعد أن رفض أكثر من مرة، لكن ضابط المخابرات الإسرائيلية هدده بأنه، سوف يحضر ليلاً ويخرب المنزل".

وتابع المصدر: "بعد أن ذهب الأخ للقاء ضابط المخابرات الإسرائيلي، مساء اليوم، سأله عن مصير شقيقته هديل (14 عاماً) وابنة عمته نوران (16 عاماً)، فأجابه ضابط مخابرات الاحتلال "روح ع البيت وفكر جيداً من التي ماتت ومن التي أصيبت"، رافضاً إعطاءه أي معلومات، من باب العقاب النفسي لعائلة عواد التي تسكن في مخيم قلنديا للاجئين شمال القدس.

وقالت مصادر في الارتباط العسكري الفلسطيني: "إن المعلومات التي حصلت عليها من الاحتلال تفيد أن الطفلة التي استشهدت هي هديل".

وهديل هي شقيقة الشهيد محمود وجيه عواد أحد عناصر حركة "فتح" والذي استشهد في 29 تشرين الثاني/ نوفمبر 2013 ، خلال مواجهات على حاجز قلنديا العسكري.

وذكرت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان صحافي وصلت "العربي الجديد" نسخة منه: "أنه باستشهاد الطفلين والشاب اليوم، يرتفع عدد الشهداء، منذ بداية أكتوبر، إلى 97 شهيداً، بينهم 21 طفلاً و4 سيدات".

ذات صلة

الصورة
دخان ودمار في تل الهوى في مدينة غزة جراء العدوان الإسرائيلي، 10 يوليو 2024 (الأناضول)

سياسة

تراجعت قوات الاحتلال الإسرائيلي من منطقتي الصناعة والجامعات، غربي مدينة غزة، اليوم الجمعة، بعد خمسة أيام من عمليتها العسكرية المكثفة في المنطقة.
الصورة
انتشال جثث ضحايا من مبنى منهار بغزة، مايو 2024 (فرانس برس)

مجتمع

قدّر المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، وجود أكثر من 10 آلاف فلسطيني في عداد المفقودين تحت الأنقاض في قطاع غزة ولا سبيل للعثور عليهم بفعل تعذر انتشالهم..
الصورة
قوات الاحتلال خلال اقتحامها مخيم جنين في الضفة الغربية، 22 مايو 2024(عصام ريماوي/الأناضول)

سياسة

أطلق مستوطنون إسرائيليون الرصاص الحي باتجاه منازل الفلسطينيين وهاجموا خيامهم في بلدة دورا وقرية بيرين في الخليل، جنوبي الضفة الغربية.
الصورة
جنديان إسرائيليان يعتقلان طفلاً في الضفة الغربية (حازم بدر/ فرانس برس)

مجتمع

بالإضافة إلى الإبادة الجماعية المستمرة في قطاع غزة، لا يتوقف الاحتلال الإسرائيلي عن التنكيل بالضفة الغربية، فيعتقل الأطفال والكبار في محاولة لردع أي مقاومة