سفينة تركية ثانية محملة بالأغذية تغادر إلى قطر

تنطلق، غداً الأربعاء، من مدينة إزمير التركية، ثاني سفينة تركية محملة بالمواد الغذائية إلى قطر، منذ أن فرضت السعودية ومصر والإمارات والبحرين حصاراً على الدوحة في 5 يونيو/ حزيران الماضي.

وستحمل السفينة 9 آلاف و50 طنا من الأغذية الجافة والفواكه والخضروات، ومن المتوقع أن تصل إلى قطر في 26 أغسطس/آب الحالي.

وقال المدير العام لشركة QT للخدمات اللوجستية، التي تتولى نقل البضائع التركية إلى قطر بحرا، إيبيك دميرجي، لوكالة الأناضول، إن شركته تخطط لإرسال سفينة محملة بالمواد الغذائية إلى قطر بشكل منتظم كل 15 يوما. وأضاف أن الشركة تعتزم إرسال السفينة الثالثة بعد عيد الأضحى.

ولفت دميرجي إلى أن المصدرين الأتراك يفضلون إرسال البضائع إلى قطر بحرا لقلة تكلفة النقل مقارنة بالنقل الجوي، وسرعته مقارنة بالنقل البري.

وتابع أن "قطر تستورد البضائع من دول أخرى أيضا، إلا أن الزبائن يفضلون البضائع التركية؛ لذلك يتجه رجال الأعمال في قطر لشراء البضائع التركية".

وأوضح دميرجي أنه تم التغلب على المشكلة التي واجهتها بضائع السفينة الأولى، والتي تمثلت في عدم احتواء البضائع على كتابة باللغة العربية، حيث اهتم وزير الاقتصاد التركي، نهاد زيبكجي، بنفسه بحل هذه المشكلة.

كانت السفينة الأولى المحملة بالبضائع التركية قد انطلقت من إزمير يوم 22 يونيو/حزيران الماضي، ووصلت إلى قطر في 7 يوليو/تموز.


وحسب إحصائيات رسمية، بلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين في النصف الأول من العام الجاري نحو 600 مليون دولار، فيما سجلت الصادرات التركية إلى قطر ارتفاعاً بنسبة 51.5% في يونيو/حزيران الماضي مقارنة مع الشهر السابق، مسجلة ما قيمته 53.5 مليون دولار.


وكانت غرفة قطر قد نظّمت زيارة لوفد تألف من خمسين رجل أعمال إلى مدينة إزمير، استجابة لدعوة من وزارة الاقتصاد التركية واتحاد المصدرين الأتراك، واستهدفت اللقاءات سبل تعزيز العلاقات التجارية بين البلدين، واستعراض فرص الاستثمار المتاحة وإمكانات إقامة تحالفات جديدة بين رجال أعمال وشركات من الجانبين.

(الأناضول، العربي الجديد)