سبب تجاري وراء تفوق رونالدو على ميسي بـ"فيفا 17"

03 سبتمبر 2016
رونالدو تفوّق على ميسي في لعبة فيفا (Getty)
+ الخط -


أثار تفوق البرتغالي كريستيانو رونالدو مهاجم ريال مدريد على الأرجنتيني ليونيل ميسي نجم برشلونة في التقييم النهائي للعبة "فيفا 2017" استغراب الكثيرين على مواقع التواصل وفي الصفحات الخاصة بمستخدمي منصات الألعاب المختلفة، بينما توقعت وسائل الإعلام أن يكون السبب "تجارياً" وليس رياضياً أو متعلقاً بأداء النجمين في منافسات الموسم الماضي.

وكانت جميع التوقعات تصب في افتراضية أن يكون ميسي هو اللاعب الأقوى في منافسات فيفا 2017، كما كان الوضع في معظم النسخ في السنوات الأخيرة، وبالتحديد منذ عام 2009، إلا أن الوضع تغيّر لأول مرة في المنافسة بين النجمين، ليكون "صاروخ ماديرا" هو الأقوى هذه المرة، بعد فوزه بدوري أبطال أوروبا مع الريال، وكأس الأمم الأوروبية مع البرتغال.

وترى صحيفة "سبورت" الكتالونية أنه على أقل تقدير كان من المفترض أن يتساوى اللاعبان في التقييم النهائي، خاصة أن مستواهما كان متقاربا على مدار الموسم الماضي، إلا أن ثمة أسباباً تجارية قد دفعت شركة "إي أيه سبورت" المصممة للعبة الفيفا، لجعل التفوق هذه المرة لصالح رونالدو.

وكان التفوق في نسخة (فيفا 2016) لصالح ميسي، وكانت هذه هي النسخة الأخيرة التي تحمل صورة ميسي على الغلاف، قبل أن ينتهي تعاقده مع الشركة، ويتعاقد بعدها الفريق الكتالوني بشكل حصري مع المنافس الرئيسي للعبة الافتراضية (برو إيفولوشن سوكر)، والتي تصممها شركة (كونامي سبورت) اليابانية.

وبعد هذا التعاقد، أصبحت الشركة المصنعة للعبة الفيفا، مجبرة على إزالة الكامب نو من قائمة ملاعبها لعدة مواسم، بين قرارات أخرى لتفادي أي تعارض مصالح أو استخدام محتوى مملوك للمنافس الرئيسي.

واعتبرت وسائل الإعلام الرياضية الكتالونية والأرجنتيني أن سبب تفوق رونالدو في النهاية هو تجاري في المقام الأول، وعقوبة للبرسا ونجمه الأول على التعاقد مع الشركة اليابانية.

المساهمون