الفنان المصري سامح حسين في أحد أعماله (أرشيف/Getty)
قال الفنان المصري الشاب سامح حسين، في حوار مع "العربي الجديد" إن الاقتصاد المصري يسير في الاتجاه الصحيح وبخطى أكثر نجاحاً وثباتاً مما سبق، مشيراً الى أن السينما تجاهلت أزمات مصر الاقتصادية ولم تسلط الضوء عليها بالشكل المطلوب، وأن الاقتصاد المصري يسير باتجاه التعافي.
*من وجهة نظرك وأنت أحد الفنانين المهتمين بمتابعة الجانب الاقتصادي في مصر، هل الاقتصاد المصري سيتعافى قريباً أم ستظل الأمور كما هي عليه لفترة طويلة؟
أعتقد أننا بالفعل، بدأنا نستشعر التغيّر في بلدنا، وأن الأزمة الاقتصادية التي عانت منها مصر في السنوات الأخيرة وعقب ثورة يناير ستنتهي وتزول قريباً، وأعتبر أن الاقتصاد المصري بشكل كبير قد تعافى وسيدخل مرحلة النقاهة قريباً، وذلك لأكثر من سبب، أول هذه الأسباب ما بدأته مصر بتنفيذ مشروعات اقتصادية عملاقة، على رأسها بالطبع مشروع قناة السويس الجديدة، والذي سيوفر أكثر من مليون فرصة عمل للشباب المصري، فضلاً عن الإيرادات التي ستصل إلى 100 مليار دولار حسب ما قرأت إن كانت تلك الأخبار صحيحة، الأمر الذي سينعكس إيجاباً على الاقتصاد المصري.
*إذن يمكن أن نعتبر أنك متفائل بالنسبة إلى المرحلة المقبلة من عمر الاقتصاد المصري؟
بعد ما مر علينا من أزمات متلاحقة في السنوات الأخيرة، عندما أتابع مشروعات عملاقة كهذا المشروع، أي مشروع قناة السويس، وأخبار ومؤشرات بهذا الشكل، فلا بد أن أفرح وأتفاءل بالمرحلة المقبلة، لأن ذلك معناه أننا نسير في الطريق الصحيح وهو ما نتمناه جميعاً في مصر، لكي يكون مستقبلنا أكثر إشراقاً.
*ما الذي يدعوك إلى هذا التفاؤل، ما الوقائع التي تجعلك تقرأ الواقع بهذا التفاؤل؟
هناك العديد من المؤشرات التي توضح أن الاقتصاد المصري يسير على خطى ثابتة، ومن هذه المؤشرات على سبيل المثال، ما يتعلق بمشروع قناة السويس، فما تردد حول هذا المشروع، أنه سيؤدي إلى زيادة ملحوظة في النقد الأجنبي، والعملات الصعبة، وستمتلك هذه القناة القدرة على استيعاب حركة التجارة العالمية، وبالتالي هذه أمور ستكون لها نتيجة إيجابية جداً على الاقتصاد المصري، وتجعلني متفائلا نوعاً ما، فهذا المشروع كما ذكرت، سيساهم في تنشيط التجارة الدولية، وبالتالي زيادة معدلات النمو، بعد فترة من التخبط مر بها الاقتصاد المصري.
* برأيك لماذا غاب دور الفن والفنانين في تخطي هذه الأزمة في مصر؟
أم تعتقد أنه يجب على الفنانين البقاء بعيداً عما يحصل من أزمات؟ الفنان جزء لا يتجزأ من المجتمع، ولم يغب بالمعنى الحقيقي للكلمة، وبالتأكيد تأثر الفن والفنانون بهذه الأزمة التي مرت بمصر، ولكن نظراً لأن الفن يمر، مثله مثل الاقتصاد، بأزمة حقيقية في الإنتاج، لذا تقلصت الأعمال الفنية بسبب أزمة الاقتصاد التي هي السبب الأول في وصوله إلى ما هو عليه، فالأزمة الأولى الخاصة بالاقتصاد هي بالطبع من ساقت الفن إلى ما هو عليه.
* هل هذا برأيك سبب ابتعاد الفنان عن الساحة الفنية خلال تلك الفترة؟
في ما يتعلق بالفنان، فبالعكس أنا أرى أن هناك من لعبوا دوراً مهما في الفترة السابقة من الفنانين، فمنهم من شارك في حملات لدعم الاقتصاد المصري، ومنهم من تواصل مع الجمهور سواء في البرامج أو من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، وكل هذه الأمور تحسب للفنانين وللفن، غير أن الدور الذي غاب بالفعل خلال السنوات الماضية، هو دور الدراما والسينما.
* لماذا تأثرت السينما برأيك؟ هل الأحداث السياسية أو الأزمة الاقتصادية كانت السبب وراء غياب الأفلام السينمائية؟
أعتقد أن دور السينما غاب بسبب غياب أعمال حقيقية تحدثت عن أزمات مصر الاقتصادية، أو وضّحت للجمهور ماذا جرى وماذا يحدث في هذا الجانب، وأعتقد أن كل ذلك يرجع لنوعية الأفلام التي تقدم حالياً، فبعضها تجاري فقط، بصرف النظر عن عدد قليل جداً من الأفلام التي ناقشت موضوعات وقضايا جادة، ولكن في اتجاهات مختلفة بعيداً عن أزمة الاقتصاد المصري.
*وهل فكرت من موقعك كفنان، في تقديم فكرة تتمحور في هذا الجانب وتعكس ما مرت به مصر في السنوات الأخيرة من أزمات ومشاكل؟
بصراحة، إذا وجدت السيناريو الجيد لمثل هذه القضايا والأفكار فلن أتردد، بل بالعكس سأشارك في هذه الأعمال، سواء كان سيناريو سينمائياً أو درامياً، وحالياً أقرأ أكثر من عمل جديد فيه أكثر من قضية مهمة.
*من وجهة نظرك وأنت أحد الفنانين المهتمين بمتابعة الجانب الاقتصادي في مصر، هل الاقتصاد المصري سيتعافى قريباً أم ستظل الأمور كما هي عليه لفترة طويلة؟
أعتقد أننا بالفعل، بدأنا نستشعر التغيّر في بلدنا، وأن الأزمة الاقتصادية التي عانت منها مصر في السنوات الأخيرة وعقب ثورة يناير ستنتهي وتزول قريباً، وأعتبر أن الاقتصاد المصري بشكل كبير قد تعافى وسيدخل مرحلة النقاهة قريباً، وذلك لأكثر من سبب، أول هذه الأسباب ما بدأته مصر بتنفيذ مشروعات اقتصادية عملاقة، على رأسها بالطبع مشروع قناة السويس الجديدة، والذي سيوفر أكثر من مليون فرصة عمل للشباب المصري، فضلاً عن الإيرادات التي ستصل إلى 100 مليار دولار حسب ما قرأت إن كانت تلك الأخبار صحيحة، الأمر الذي سينعكس إيجاباً على الاقتصاد المصري.
*إذن يمكن أن نعتبر أنك متفائل بالنسبة إلى المرحلة المقبلة من عمر الاقتصاد المصري؟
بعد ما مر علينا من أزمات متلاحقة في السنوات الأخيرة، عندما أتابع مشروعات عملاقة كهذا المشروع، أي مشروع قناة السويس، وأخبار ومؤشرات بهذا الشكل، فلا بد أن أفرح وأتفاءل بالمرحلة المقبلة، لأن ذلك معناه أننا نسير في الطريق الصحيح وهو ما نتمناه جميعاً في مصر، لكي يكون مستقبلنا أكثر إشراقاً.
*ما الذي يدعوك إلى هذا التفاؤل، ما الوقائع التي تجعلك تقرأ الواقع بهذا التفاؤل؟
هناك العديد من المؤشرات التي توضح أن الاقتصاد المصري يسير على خطى ثابتة، ومن هذه المؤشرات على سبيل المثال، ما يتعلق بمشروع قناة السويس، فما تردد حول هذا المشروع، أنه سيؤدي إلى زيادة ملحوظة في النقد الأجنبي، والعملات الصعبة، وستمتلك هذه القناة القدرة على استيعاب حركة التجارة العالمية، وبالتالي هذه أمور ستكون لها نتيجة إيجابية جداً على الاقتصاد المصري، وتجعلني متفائلا نوعاً ما، فهذا المشروع كما ذكرت، سيساهم في تنشيط التجارة الدولية، وبالتالي زيادة معدلات النمو، بعد فترة من التخبط مر بها الاقتصاد المصري.
* برأيك لماذا غاب دور الفن والفنانين في تخطي هذه الأزمة في مصر؟
أم تعتقد أنه يجب على الفنانين البقاء بعيداً عما يحصل من أزمات؟ الفنان جزء لا يتجزأ من المجتمع، ولم يغب بالمعنى الحقيقي للكلمة، وبالتأكيد تأثر الفن والفنانون بهذه الأزمة التي مرت بمصر، ولكن نظراً لأن الفن يمر، مثله مثل الاقتصاد، بأزمة حقيقية في الإنتاج، لذا تقلصت الأعمال الفنية بسبب أزمة الاقتصاد التي هي السبب الأول في وصوله إلى ما هو عليه، فالأزمة الأولى الخاصة بالاقتصاد هي بالطبع من ساقت الفن إلى ما هو عليه.
* هل هذا برأيك سبب ابتعاد الفنان عن الساحة الفنية خلال تلك الفترة؟
في ما يتعلق بالفنان، فبالعكس أنا أرى أن هناك من لعبوا دوراً مهما في الفترة السابقة من الفنانين، فمنهم من شارك في حملات لدعم الاقتصاد المصري، ومنهم من تواصل مع الجمهور سواء في البرامج أو من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، وكل هذه الأمور تحسب للفنانين وللفن، غير أن الدور الذي غاب بالفعل خلال السنوات الماضية، هو دور الدراما والسينما.
* لماذا تأثرت السينما برأيك؟ هل الأحداث السياسية أو الأزمة الاقتصادية كانت السبب وراء غياب الأفلام السينمائية؟
أعتقد أن دور السينما غاب بسبب غياب أعمال حقيقية تحدثت عن أزمات مصر الاقتصادية، أو وضّحت للجمهور ماذا جرى وماذا يحدث في هذا الجانب، وأعتقد أن كل ذلك يرجع لنوعية الأفلام التي تقدم حالياً، فبعضها تجاري فقط، بصرف النظر عن عدد قليل جداً من الأفلام التي ناقشت موضوعات وقضايا جادة، ولكن في اتجاهات مختلفة بعيداً عن أزمة الاقتصاد المصري.
*وهل فكرت من موقعك كفنان، في تقديم فكرة تتمحور في هذا الجانب وتعكس ما مرت به مصر في السنوات الأخيرة من أزمات ومشاكل؟
بصراحة، إذا وجدت السيناريو الجيد لمثل هذه القضايا والأفكار فلن أتردد، بل بالعكس سأشارك في هذه الأعمال، سواء كان سيناريو سينمائياً أو درامياً، وحالياً أقرأ أكثر من عمل جديد فيه أكثر من قضية مهمة.
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
المزيد في اقتصاد
