راهن المدرب الإيطالي ماوريسيو ساري على قدرة نجم فريقه تشيلسي لتحدي كل من النجم المصري محمد صلاح والإنكليزي هاري كين، وكسر رقمهما القياسي بتسجيل أكثر من 40 هدفا هذا الموسم في البريمييرليغ، لكن إذا التزم عدة شروط.
وأكد المدرب الإيطالي أن صانع ألعاب فريقه، إيدين هازارد، هو أفضل لاعب في أوروبا، بعد أن أحرز لاعب الوسط البلجيكي الدولي أول ثلاثة أهداف (هاتريك) له منذ أربعة أعوام مع تشيلسي، خلال المباراة التي شهدت دك البلوز شباك كارديف (4–1) في ملعب "ستامفورد بريدج"، أمس السبت، والتي كانت نتيجتها ارتقاء الفريق إلى صدارة جدول "البريمييرليغ" مزيحاً ليفربول بفارق الأهداف.
وكشف ساري عن خطته قائلا "أخبرته أن بوسعه تسجيل 40 هدفا إذا توقّف عن إهدار طاقته بعيدا عن المرمى وبدأ اللعب في الأمتار الـ25 الأخيرة"، وهو ما أتى بثماره في مواجهة كارديف، ليصبح الإيطالي واحدا من أربعة مدربين فازوا بأول خمس مباريات في الدوري الإنكليزي مع كل من بيب غوارديولا وكارلو أنشيلوتي وكريج شيكسبير.
وتختلف رؤية المدرب الإيطالي عن سابقيه، مواطنه أنطونيو كونتي وقبله البرتغالي جوزيه مورينيو، اللذين كانا يسندان إليه مزيدا من الواجبات الدفاعية، على عكس ساري الذي يمنح هازارد قدرا أكبر من الحرية لضرب أكثر من عصفور بحجر واحد؛ زيادة الغلة التهديفية للبلجيكي، وفي نفس الوقت إبعاد ريال مدريد عنه.
وأوضح ساري "كنت أعتقد أن هازارد واحد من أفضل اللاعبين في أوروبا، لكنني أغير رأيي الآن، فهو الأفضل". يُذكر أن هازارد قاد منتخب بلاده إلى الفوز بالمركز الثالث في كأس العالم 2018 في روسيا، وهو أفضل نتيجة يحققها المنتخب البلجيكي في تاريخ مشاركاته في المونديال، كما اختير ثاني أفضل لاعب في البطولة.
وكان إيدين (27 عاماً) يلعب في صفوف ليل الفرنسي، قبل أن يقرر مسؤولو تشيلسي الظفر بخدماته في 2012 ويدافع عن ألوان البلوز منذ ذلك الحين، حيث لعب مع الفريق اللندني 213 مباراة إجمالا، سجل خلالها 74 هدفاً. فهل يربح ساري الرهان؟