زهى رحمن... أول محجبة في عالم "مارفل" السينمائي

وأعربت رحمن عن سعادتها الكبيرة لمنحها هذه الفرصة، في لقاء أجرته مع مجلة "فوربس"، أخيراً. وقالت: "يعني لي الكثير أن تتاح لي فرصة أداء شخصية تمثل العديد من الفتيات اللواتي أعرفهن شخصيًا، وأقدرهن، وأحبهن".

وأوضحت رحمن أنّها تقدمت للحصول على الدور، قبل عامين، من دون أن تعرف تركيبة الشخصية التي يفترض أن تؤديها، وأنّ الأمور لم تتضح إلا بعد وصولها لتجربة الأداء، وتسلمها سطور السيناريو الخاصة بها.

وأكدت أنّ الفيلم يصور شخصيتها المسلمة على أنّها جزء اعتيادي من الحياة الأميركية، وليس مجرد فتاة غريبة أو أجنبية. وقالت: "كبرنا ونحن نشاهد الأفلام، وإذا لم نرَ أنفسنا على تلك الشاشات، فهذا يعني أننا غير موجودين بشكل فعلي".

كما أشارت رحمن إلى أنّ أحد الأمور الأساسية التي تسعى إلى تحقيقها في عملها هي الحصول على تمثيل أكبر للجنوب آسيويين والمسلمين في مجال صناعة الترفيه. وقالت إنّ "الأمور التي نشاهدها على الشاشات تساهم في تشكيل حياتنا، ولهذا السبب تعتبر رؤية شخصيات تشبهنا وتتصرف مثلنا، تجربة مهمة للغاية، خاصة بالنسبة للأطفال".

وأعربت الممثلة البريطانية عن سعادتها لازدياد تمثيل شريحة السود في صناعة الترفيه، كما في فيلم Black Panther، إلا أنّها أشارت إلى أنّ الجنوب آسيويين والمسلمين لا يزال أمامهم طريق طويل في هذا المجال، وأنهم غالباً يصورون بقوالب نمطية. وأضافت: "لا نزال عالقين في شخصيات الإرهابيين أو سائقي سيارات الأجرة".