وسط استمرار التوترات بين روسيا وتركيا عقب حادثة إسقاط قاذفة "سو-24"، أرغم زورقان تابعان لخفر السواحل وأسطول البحر الأسود الروسيين، سفينة كانت تبحر تحت علم تركيا، على تغيير مسارها بعد عرقلتها عملية نقل منصتي حفر.
وذكرت شركة "البحر الأسود للنفط والغاز" في بيان صدر اليوم الاثنين، أن "سفينة تجارية مجهولة تحت علم تركيا" ظهرت على طريق قافلة سفن كانت تجر منصتي الحفر.
وأضاف البيان: "في انتهاك للقواعد الدولية لمنع اصطدام السفن في البحر وأصول الملاحة البحرية المتعارف عليها، لم تفسح السفينة التركية الطريق للقافلة، وحاولت الوقوف على طريق سير القافلة، مما خلق وضعا ينذر بوقوع حادثة. لم يرد قبطان السفينة التركية على الاتصالات اللاسلكية للزورقين المرافقين".
وقررت شركة النفط والغاز نقل منصتي الحفر من حقل أوديسا للغاز إلى المياه الإقليمية الروسية في البحر الأسود "نظراً للوضع الدولي المعقد ومخاطر خسارة أصول حيوية".
يأتي ذلك بعد يوم على واقعة إطلاق السفينة الحربية الروسية "سميتليفي" أعيرة تحذيرية، بعد اقتراب سفينة صيد تركية منها في شمال بحر إيجه، واستدعاء الملحق العسكري التركي في موسكو للاعتراض على هذه الحادثة.
اقرأ أيضاً: سفينة حربية روسية تطلق نيراناً لتحذير سفينة تركيّة