حذر الرئيس الإيراني حسن روحاني الولايات المتحدة اليوم الإثنين، من مغبة انتهاج سياسات عدائية تجاه طهران، قائلاً إن منع إيران من تصدير النفط سيكون "أمراً بالغ الخطورة"، لكنه لم يستبعد إجراء محادثات بين البلدين.
ونقلت وكالة الطلبة للأنباء عن روحاني قوله خلال اجتماع مع كبار محرري عدد من وسائل الإعلام الأجنبية في نيويورك، إن "فرض عقوبات على إيران لمنعنا من بيع نفطنا سيكون بالغ الخطورة... إذا أراد (الرئيس الأميركي دونالد ترامب) التحدث مع إيران فعليه أولاً العودة إلى الاتفاق النووي (لعام 2015)"، علماً أن روحاني في نيويورك لحضور الاجتماع السنوي للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وفي مايو/أيار انسحب ترامب من الاتفاق النووي الدولي مع إيران، وأعلن فرض عقوبات على الدولة العضو في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك).
وتحث واشنطن حلفاءها على وقف وارداتهم من النفط الإيراني تماماً وستفرض جولة جديدة من العقوبات على مبيعات النفط الإيراني في نوفمبر/تشرين الثاني.
في سياق متصل، قال مسؤول تنفيذي كبير في "ترافيغورا" لتجارة السلع الأولية اليوم الإثنين، إن إيران ستصدر كميات أقل بكثير من النفط مقارنة مع التوقعات الأولية عندما أعلنت الولايات المتحدة أنها ستعيد فرض العقوبات على طهران وإن ذلك سيعزز الأسعار.
وقال بين لوكوك، المدير المشارك لتداول النفط في ترافيغورا متحدثاً للصحافيين: "أعتقد أنه عندما أُعلنت العقوبات للمرة الأولى قبل عدة أشهر، كان الناس يقدرون الخفض بين 300 و700 ألف (برميل يومياً). أعتقد أن التوقعات تحركت إلى خفض أكثر بكثير من مليون برميل يومياً، وربما 1.5 مليون برميل يومياً".
ويتعرض المشترون في أنحاء آسيا لضغوط أميركية من أجل تقليص وارداتهم من النفط الإيراني مع استهداف واشنطن وقف صادرات ثالث أكبر مصدر في أوبك لإجبار طهران على إعادة التفاوض بشأن الاتفاق النووي.
اقــرأ أيضاً
لكن لوكوك أضاف أن الشركات الصينية ستواصل استيراد النفط الإيراني بينما سيخفض المشترون التقليديون الكميات، لكن من المستبعد أن يتوقفوا تماماً.
وقال على هامش مؤتمر البترول لآسيا والمحيط الهادئ في سنغافورة "تصدير (النفط الإيراني) لن يتوقف تماماً لكنه سيقل كثيراً عن ذي قبل.
ومن المرجح أن يصبح أقل كثيراً مما توقعه معظم الناس عندما أُعلنت العقوبات، والنتيجة أسعار (النفط) المرتفعة"، موضحاً أن المشترين يفضلون النفط العراقي والمكسيكي كبديل للخام الإيراني.
وتدرس منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) ومنتجون آخرون زيادة الإنتاج 500 ألف برميل يومياً بغية تعويض نقص المعروض الإيراني.
كان لوكوك قال في وقت سابق خلال المؤتمر إنه يتوقع أن ترتفع أسعار النفط إلى 90 دولاراً للبرميل بحلول عيد الميلاد و100 دولار للبرميل بحلول العام الجديد من حوالي 80 دولاراً للبرميل من خام برنت حالياً وذلك بفعل قوة الطلب العالمي.
اقــرأ أيضاً
لوكوك، الذي ترقى في يوليو/تموز من منصبه السابق كمدير مشارك لقسم المخاطر، قال إن تراجع إنتاج فنزويلا والطلب العالمي القوي على النفط من المرجح أن يعززا أسعار النفط أيضاً.
وأضاف إن زيادة الطاقة التكريرية في آسيا ستزيد الطلب على النفط الخام هي الأخرى، مشيراً إلى أن "هذه أوقات مثيرة في ظل بدء تشغيل عدد من مصافي التكرير الجديدة والتغييرات الحاصلة بسوق النفط الخام في أنحاء العالم، لذا من المفترض حقاً أن نشهد تقلبات زائدة في المستقبل".
(رويترز، العربي الجديد)
ويتعرض المشترون في أنحاء آسيا لضغوط أميركية من أجل تقليص وارداتهم من النفط الإيراني مع استهداف واشنطن وقف صادرات ثالث أكبر مصدر في أوبك لإجبار طهران على إعادة التفاوض بشأن الاتفاق النووي.
وقال على هامش مؤتمر البترول لآسيا والمحيط الهادئ في سنغافورة "تصدير (النفط الإيراني) لن يتوقف تماماً لكنه سيقل كثيراً عن ذي قبل.
ومن المرجح أن يصبح أقل كثيراً مما توقعه معظم الناس عندما أُعلنت العقوبات، والنتيجة أسعار (النفط) المرتفعة"، موضحاً أن المشترين يفضلون النفط العراقي والمكسيكي كبديل للخام الإيراني.
وتدرس منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) ومنتجون آخرون زيادة الإنتاج 500 ألف برميل يومياً بغية تعويض نقص المعروض الإيراني.
كان لوكوك قال في وقت سابق خلال المؤتمر إنه يتوقع أن ترتفع أسعار النفط إلى 90 دولاراً للبرميل بحلول عيد الميلاد و100 دولار للبرميل بحلول العام الجديد من حوالي 80 دولاراً للبرميل من خام برنت حالياً وذلك بفعل قوة الطلب العالمي.
وأضاف إن زيادة الطاقة التكريرية في آسيا ستزيد الطلب على النفط الخام هي الأخرى، مشيراً إلى أن "هذه أوقات مثيرة في ظل بدء تشغيل عدد من مصافي التكرير الجديدة والتغييرات الحاصلة بسوق النفط الخام في أنحاء العالم، لذا من المفترض حقاً أن نشهد تقلبات زائدة في المستقبل".
(رويترز، العربي الجديد)