رفسنجاني لا يستبعد إعادة فتح السفارة الأميركية في طهران

اعتبر رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام في إيران، أكبر هاشمي رفسنجاني، اليوم الأربعاء، أن "الحوار المباشر بين إيران والولايات المتحدة الأميركية حول الملف النووي كسر الحاجز بين هذين البلدين. مضيفاً أن "الاتفاق النووي المرتقب يستطيع أن يكون خطوة كبيرة نحو الأمام فيما يتعلق بالعلاقات الثنائية بين واشنطن وطهران".

ولم يستبعد رفسنجاني، خلال لقاء مع صحيفة "الغارديان" البريطانية، إعادة ترميم العلاقات الإيرانية الأميركية، وحتى فتح سفارة الولايات المتحدة في العاصمة طهران مجدداً، موضحاً أن "ذلك يعتمد على تصرفات الطرفين".

ولفت إلى أن "الحوار وجهاً لوجه بين مسؤولين إيرانيين وأميركيين أفضل بكثير من تبادل الرسائل عبر وسائل الإعلام". مشيراً إلى أنه "في حال كان الطرف المقابل لإيران جدياً كفاية فهذا يعني أن الاتفاق النووي سيوقع لامحالة".

رأى رفسنجاني أن "المشكلة الرئيسية بين طهران وواشنطن تعود لدعم أميركا نظام الشاه البهلوي والذي أسقطته الثورة الإسلامية قبل أكثر من ثلاثة عقود، فضلاً عن الموقف الأميركي الذي دعم الحرب العراقية على إيران منذ سنوات". مضيفاً أن "تصرف الأميركيين بإيجابية خلال هذه المحادثات النووية سيساهم بشكل أو بآخر في تغيير عقلية الإيرانيين تجاه الأميركيين".

اقرأ أيضاً:رفسنجاني: السعودية تلعب بالنار وضرب الحوثيين كفيل بإشعال المنطقة