رصد أول حالة إصابة بـ "إيبولا" داخل أوروبا

أعلنت تقارير إعلامية عن إصابة ممرضة إسبانية بفيروس "إيبولا" القاتل أثناء اشتراكها مع أخرى في رعاية وعلاج الراهب الإسباني مانويل غارسيا فييخو (69 عاماً)، الذي أُحضر من سيراليون في 22 الشهر الماضي بعد إصابته بالفيروس، ليلقى حتفه في غضون ثلاثة أيام.

وأثبت التحليلان المخبريان اللذان أجريا على الممرضة التي تبلغ من العمر 44 عاماً، أنها حاملة للفيروس، وهي تخضع حالياً لفحوصات طبية مكثفة داخل قسم الطوارئ في مستشفى كارلوس الثالث في العاصمة الإسبانية مدريد.

وتعتبر هذه أول حالة إصابة بالفيروس القاتل داخل القارة الأوروبية، والثالثة في إسبانيا. وإثر ذلك، أعلنت وزارة الصحة الإسبانية حالة الطوارئ، وشكلت مجموعة عمل خاصة بمكافحة الفيروس.

وأودى إيبولا بحياة نحو 2453 شخصاً في غرب أفريقيا، ولا سيما في ليبيريا وغينيا، من أصل 4963 حالة إصابة مؤكدة بالوباء، بحسب منظمة الصحة العالمية.