تتيح مشاركة 500 علامة تجارية محلية وعالمية متخصصة في صناعة المعدن الثمين والساعات، في النسخة السابعة عشرة من معرض الدوحة للمجوهرات والساعات، مزيداً من الألق والفخامة تحمل الزائر في رحلة إلى الجمال. كل شيء يتألق في المعرض الذي فتح أبوابه قبل يومين، في مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات، ويستقبل زواره لغاية 29 فبراير/ شباط الجاري، بدءا من تصاميم الأجنحة الفاخرة المزينة بأنواع من الورود والشجيرات والنوافير، ومرورا بالتصاميم الجديدة للمجوهرات والساعات والأحجار الكريمة، وأعطت مشاركة الفنانة البولندية سونام كابورفي الافتتاح مزيدا من التألق.
يمثل المعرض فرصة لترويج العلامات التجارية العالمية والتعرف إلى حرفة صياغة المجوهرات وصناعة الساعات، والنمو الذي حققه معرض الدوحة خلال قرابة عقدين، ما مكنه من المساهمة في إثراء القطاع التجاري ودعم خطط التنمية الاقتصادية المستدامة وتنشيط السياحة .
يعتبر رئيس مجلس إدارة "الصالون الأزرق"، أشرف عبدالرحيم أبو عيسى، في حديثه لـ"العربي الجديد"، المعرض مهماً سواء للتجار أو الناس، فهو نقطة التقاء للجميع، لافتا إلى الدور الاجتماعي الذي يؤديه المعرض الذي يشكل مكانا لتجمع سنوي ليس للعارضين فحسب، بل للرواد الذين باتوا ينتظرونه كل عام. يلفت أبو عيسى إلى أن الشركات والعلامات التجارية تهتم بمعرض الدوحة، لأن دخل الفرد في قطر مرتفع، والجميل أن المشاركات لا تقتصر على وكلاء الشركات والماركات العالمية، بل يحضر أصحاب هذه العلامات شخصيا، ويلتقون مع الرواد ويستمعون لآرائهم، مشيرا إلى أن معظم الشركات العالمية المشاركة صنعت قطعا لمجوهرات وساعات خاصة للمعرض.
أكد أبو عيسى الذي يشارك في المعرض منذ بداياته، أن أهمية معرض الدوحة تنبع أيضا من أن المعارض المنافسة، كمعرض هونغ كونغ، يبيع من الماركات العالمية إلى المحلات. أما معرض الدوحة فهو الوحيد الذي يدخل عليه الفرد ويشتري، أي حركة البيع متاحة للجمهور، إلى جانب أنه يلقى الدعم الحكومي، فقيام رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، الشيخ خالد بن خليفة آل ثاني، بقص شريط الافتتاح وزيارة أجنحة المعرض مثال على هذا الدعم.
وخلال جولة داخل المعرض، رصد "العربي الجديد" ساعة يد رجالية تعرض للبيع بـ 1.2 مليون ريال، وهي نسخة من بين عدد محدود لا يتجاوز 15 ساعة حول العالم، وفقا لمدير الجناح عمار رضوان.
تقدم داخل المعرض خدمة الاستشارات من قبل خبراء معتمدين ومتخصصين في الأحجار الكريمة لتقديم المشورة المجانية للزائرين الذين يشترون قطع المجوهرات.
يشارك في النسخة السابعة عشرة، نحو 127 عارضاً من 14 دولة، أبرزها الجناح التركي. ويعود الجناح الهندي للسنة الثانية بـ 28 علامة تجارية، ويشارك 18 مصمماً قطرياً، يمثلون 16 علامة تجارية ضمن جناح مخصص لهم، من بينهم خمس مواهب قطرية تشارك للمرة الأولى.
يشار إلى أن معرض الدوحة للمجوهرات والساعات حصل قبل أيام على تصنيف الجمعية العالمية لصناعة المعارض كـ "حدث دولي معتمد"، وانضم إلى رزنامة الفعاليات الدولية التي تعتمدها الجمعية والتي تبلغ 954 فعالية حول العالم، وهو ما يعزز من مكانة المعرض وقيمته على المستوى العالمي.
اقــرأ أيضاً
وبلغت مبيعات معرض المجوهرات والساعات في الدورة الماضية نحو 7.3 مليارات ريال قطري (ملياري دولار)، بحسب أحمد العبيدلي، مدير الفعاليات في المجلس الوطني للسياحة، وشاركت في نسخة 2019 زهاء 500 علامة تجارية من 10 دول مشاركة، واستقطبت قرابة 24 ألف زائر.
يمثل المعرض فرصة لترويج العلامات التجارية العالمية والتعرف إلى حرفة صياغة المجوهرات وصناعة الساعات، والنمو الذي حققه معرض الدوحة خلال قرابة عقدين، ما مكنه من المساهمة في إثراء القطاع التجاري ودعم خطط التنمية الاقتصادية المستدامة وتنشيط السياحة .
يعتبر رئيس مجلس إدارة "الصالون الأزرق"، أشرف عبدالرحيم أبو عيسى، في حديثه لـ"العربي الجديد"، المعرض مهماً سواء للتجار أو الناس، فهو نقطة التقاء للجميع، لافتا إلى الدور الاجتماعي الذي يؤديه المعرض الذي يشكل مكانا لتجمع سنوي ليس للعارضين فحسب، بل للرواد الذين باتوا ينتظرونه كل عام. يلفت أبو عيسى إلى أن الشركات والعلامات التجارية تهتم بمعرض الدوحة، لأن دخل الفرد في قطر مرتفع، والجميل أن المشاركات لا تقتصر على وكلاء الشركات والماركات العالمية، بل يحضر أصحاب هذه العلامات شخصيا، ويلتقون مع الرواد ويستمعون لآرائهم، مشيرا إلى أن معظم الشركات العالمية المشاركة صنعت قطعا لمجوهرات وساعات خاصة للمعرض.
أكد أبو عيسى الذي يشارك في المعرض منذ بداياته، أن أهمية معرض الدوحة تنبع أيضا من أن المعارض المنافسة، كمعرض هونغ كونغ، يبيع من الماركات العالمية إلى المحلات. أما معرض الدوحة فهو الوحيد الذي يدخل عليه الفرد ويشتري، أي حركة البيع متاحة للجمهور، إلى جانب أنه يلقى الدعم الحكومي، فقيام رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، الشيخ خالد بن خليفة آل ثاني، بقص شريط الافتتاح وزيارة أجنحة المعرض مثال على هذا الدعم.
وخلال جولة داخل المعرض، رصد "العربي الجديد" ساعة يد رجالية تعرض للبيع بـ 1.2 مليون ريال، وهي نسخة من بين عدد محدود لا يتجاوز 15 ساعة حول العالم، وفقا لمدير الجناح عمار رضوان.
تقدم داخل المعرض خدمة الاستشارات من قبل خبراء معتمدين ومتخصصين في الأحجار الكريمة لتقديم المشورة المجانية للزائرين الذين يشترون قطع المجوهرات.
يشارك في النسخة السابعة عشرة، نحو 127 عارضاً من 14 دولة، أبرزها الجناح التركي. ويعود الجناح الهندي للسنة الثانية بـ 28 علامة تجارية، ويشارك 18 مصمماً قطرياً، يمثلون 16 علامة تجارية ضمن جناح مخصص لهم، من بينهم خمس مواهب قطرية تشارك للمرة الأولى.
يشار إلى أن معرض الدوحة للمجوهرات والساعات حصل قبل أيام على تصنيف الجمعية العالمية لصناعة المعارض كـ "حدث دولي معتمد"، وانضم إلى رزنامة الفعاليات الدولية التي تعتمدها الجمعية والتي تبلغ 954 فعالية حول العالم، وهو ما يعزز من مكانة المعرض وقيمته على المستوى العالمي.
وبلغت مبيعات معرض المجوهرات والساعات في الدورة الماضية نحو 7.3 مليارات ريال قطري (ملياري دولار)، بحسب أحمد العبيدلي، مدير الفعاليات في المجلس الوطني للسياحة، وشاركت في نسخة 2019 زهاء 500 علامة تجارية من 10 دول مشاركة، واستقطبت قرابة 24 ألف زائر.