يدير أندريه كوزيومسكي في بولندا ملجأً يُعنى بلاجئين من نوع مختلف، فهم إلى جانب ضعفهم وتشرّدهم وانحسار بيئتهم الطبيعية، مهدّدون بالانقراض في أوروبا خلال العقدين المقبلين. نتكلّم عن القنافذ التي عكس الشائع، ما عادت أشواكها قادرة على إنقاذها، وباتت في حاجة إلى ملجأ ومتطوّعين من أمثال كوزيومسكي.
في ملجأ القنافذ في كراكوفا جنوب بولندا، تحاول تلك الكائنات التأقلم مع غزو الحياة المدنية والتمدّد العمراني في بيئتها الأولى، ولكنّها تواجه مخاطر جمّة، بينها ابتلاع المواد الكيماوية التي يذروها البشر حولهم.
وتتعرّض هذه الكائنات الصغيرة لعدد كبير من حوادث الصدم بالسيارت أو حتى الدراجات، كذلك تلقى حتفها تحت أسنان قاطعات الأعشاب أو في الحرائق التي يشعلها البستانيون في الأوراق اليابسة والأعشاب الضارة التي يريدون التخلص منها، علماً أنّ القنافذ غالباً ما تنام في كومات الأوراق اليابسة تلك وتعتبرها ملاذها المفضّل.
صمدت القنافذ فوق الأرض طيلة 70 مليون سنة، بسبب أشواكها وسعيها الحثيث إلى الطعام، ولكن تلك الرحلة من الصراع تبدو موشكة على النهاية، إلا إذا تداعى المزيد من أمثال كوزيومسكي لإنقاذها ومساعدتها.
في ملجأ القنافذ في كراكوفا جنوب بولندا، تحاول تلك الكائنات التأقلم مع غزو الحياة المدنية والتمدّد العمراني في بيئتها الأولى، ولكنّها تواجه مخاطر جمّة، بينها ابتلاع المواد الكيماوية التي يذروها البشر حولهم.
وتتعرّض هذه الكائنات الصغيرة لعدد كبير من حوادث الصدم بالسيارت أو حتى الدراجات، كذلك تلقى حتفها تحت أسنان قاطعات الأعشاب أو في الحرائق التي يشعلها البستانيون في الأوراق اليابسة والأعشاب الضارة التي يريدون التخلص منها، علماً أنّ القنافذ غالباً ما تنام في كومات الأوراق اليابسة تلك وتعتبرها ملاذها المفضّل.
صمدت القنافذ فوق الأرض طيلة 70 مليون سنة، بسبب أشواكها وسعيها الحثيث إلى الطعام، ولكن تلك الرحلة من الصراع تبدو موشكة على النهاية، إلا إذا تداعى المزيد من أمثال كوزيومسكي لإنقاذها ومساعدتها.