رجل بولندي يدير ملجأً لإنقاذ القنافذ

العربي الجديد

لوغو العربي الجديد
العربي الجديد
موقع وصحيفة "العربي الجديد"

فرانس برس

avata
فرانس برس
24 يوليو 2014
B6C9EB52-9D55-448B-8580-024DEDEA5DDA
+ الخط -
يدير أندريه كوزيومسكي في بولندا ملجأً يُعنى بلاجئين من نوع مختلف، فهم إلى جانب ضعفهم وتشرّدهم وانحسار بيئتهم الطبيعية، مهدّدون بالانقراض في أوروبا خلال العقدين المقبلين. نتكلّم عن القنافذ التي عكس الشائع، ما عادت أشواكها قادرة على إنقاذها، وباتت في حاجة إلى ملجأ ومتطوّعين من أمثال كوزيومسكي.

في ملجأ القنافذ في كراكوفا جنوب بولندا، تحاول تلك الكائنات التأقلم مع غزو الحياة المدنية والتمدّد العمراني في بيئتها الأولى، ولكنّها تواجه مخاطر جمّة، بينها ابتلاع المواد الكيماوية التي يذروها البشر حولهم.

وتتعرّض هذه الكائنات الصغيرة لعدد كبير من حوادث الصدم بالسيارت أو حتى الدراجات، كذلك تلقى حتفها تحت أسنان قاطعات الأعشاب أو في الحرائق التي يشعلها البستانيون في الأوراق اليابسة والأعشاب الضارة التي يريدون التخلص منها، علماً أنّ القنافذ غالباً ما تنام في كومات الأوراق اليابسة تلك وتعتبرها ملاذها المفضّل.

صمدت القنافذ فوق الأرض طيلة 70 مليون سنة، بسبب أشواكها وسعيها الحثيث إلى الطعام، ولكن تلك الرحلة من الصراع تبدو موشكة على النهاية، إلا إذا تداعى المزيد من أمثال كوزيومسكي لإنقاذها ومساعدتها.
دلالات

ذات صلة

الصورة
محيطات ومياه زرقاء وخضراء (Getty)

مجتمع

تغيَّر لون أكثر من نصف المحيطات في خلال السنوات العشرين الماضية، فتحوّل من الأزرق إلى الأخضر في بعض المناطق، في ظاهرة تُبرز تأثير تغيّر المناخ على الحياة في بحار العالم.
الصورة
نشطاء في روما/سياسة/تويتر

مجتمع

رمى نشطاء بيئيون، اليوم السبت، سائلاً أسود في مياه نافورة رومانية في ساحة "بياتزا دي سبانيا" بالعاصمة الإيطالية روما، خلال احتجاج تحدّثوا فيه عن سيناريو "نهاية العالم".
الصورة
انفجار مصنع الزفت 2021 في قابس في تونس (فرانس برس)

مجتمع

حذّرت حركة "ستوب بولوشن" (أوقفوا التلوّث)، في تونس، من مخاطر انفجار شبيه بانفجار مرفأ بيروت الذي هزّ العاصمة اللبنانية في الرابع من أغسطس/آب من عام 2020، وذلك في المجمّع الكيميائي الواقع ، وذلك في المجمّع الكيميائي الواقع بمحافظة قابس جنوب شرقي تونس.
الصورة
نفايات بلاستيكية في البحار (شبنم جوشكون/ الأناضول)

مجتمع

بلغ تلوّث محيطات العالم بالبلاستيك "مستويات غير مسبوقة" في الأعوام الخمسة عشر الأخيرة، بحسب دراسة حديثة دعا معدّوها إلى إبرام معاهدة دولية ملزمة لوقف الضرر الحاصل على هذا الصعيد.
المساهمون