رامي عصام يثير الجدل بأغنيته "بلحة" المنتقدة للسيسي

27 فبراير 2018
(من صفحة رامي عصام على فيسبوك)
+ الخط -

عاد المغني المصري، رامي عصام الذي يعيش حالياً في السويد، بأغنية جديدة، قبل أسابيع من "مسرحية" الانتخابات الرئاسية في مصر. حملت الأغنية عنوان "بلحة" في إشارة إلى اللقب الساخر الذي ألصقه المعارضون بالرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.


وتقول كلمات الأغنية التي كتبها جلال البحيري إلى جانب رامي عصام: "يا حلوة يا بلحة يا مقمعة /خلصتي سنينك الأربعة/  طولت علينا بطلتك/ وزهقنا خلاص من خلقتك/ف إلهي ينور صلعتك/ ويصيبك حظك من الدعا/ وتلم ف إيدك شلتك/ و تنور سجن المزرعة...".


يُشار إلى أن شهرة رامي عصام بدأت مع ثورة 25 يناير 2011 حين كان يغني في ميدان التحرير، وبعد الانقلاب، تحديداً عام 2014، خرج من مصر إلى السويد، حيث لا يزال يقيم هناك. وقد أصدر أكثر من أغنية ساخرة ينتقد فيها النظام المصري.


الأغنية أثارت ردود فعل متباينة، من الجانبين المؤيد والمعارض للرئيس عبدالفتاح السيسي.

وطالبته بيتي: "حابه بس أتكلم عن أغنيه رامي عصام الجديدة بتاعة بلحة إنه شخصية جبانة جدا اللي هوا انت بتشتم فيه وانت أصلا برا البلد اللي هوا عامل فيها زعيم ثورجي من برا يعني".


فأتت الإجابة من عبدالفتاح: "هي الناس اللي بتقول على رامي عصام فاتح صدره علشان برا مصر وبتاع دول مش عايشين معانا في مصر وشايفين اللي بيحصل؟ عايزينه يرجع مصر علشان يتحبس أو يموت يعني علشان يبقى شبح بالنسبالهم ولا إيه يعني مش فاهم!".


وكان لمريم فهمي موقف دفاعي ضد مهاجميه مذكرة بما واجهه من اعتداءات على يد رجال الأمن وقت الثورة، فكتبت: "واحد عارض مبارك والإخوان والسيسي، ورغم كل التعذيب فضل ثابت على موقفه ومش طبّل لحد الألتراس، تيران وصنافير، أطفال الشوارع اللي اعتقلوا، الجنيه اللي اتعوم كان هو أول واحد بيتكلم مش حوار شو ولا اختلاف بس الراجل ده مش باع القضية زي الكل كان ديما في الميدان والأغنية عظيمة".


واعتبر محمد يوسف "رامي عصام عمل واجب مع السيسي معملتوش الحملة الانتخابية بتاعته".


واتفقت تعليقات أخرى على أن مستوى الأغنية يليق بالمرحلة التي تمر بها مصر، فكتبت زينوبيا: "والله أنا شايفة إن رامي عصام خير من يمثل هذه الفترة البائسة من عمر الوطن فنيا".


وعلق مجدي التمامي: "أغنية رامي عصام أقل شيء تتوصف بيه إنها حاجة مقززة جدا والله صعب عليا المغني من كتر الجهد اللي عامله في الابتذال... قرف!".



المساهمون