رئيس وزراء إثيوبيا ورئيس إريتريا يزوران حدود بلديهما المشتركة

11 سبتمبر 2018
تتواصل خطوات التطبيع بين إثيوبيا وإريتريا (مايكل تيوالدي/فرانس برس)
+ الخط -




قام رئيس وزراء إثيوبيا أبي أحمد ورئيس إريتريا أسياس أفورقي، اليوم الثلاثاء، بزيارة مشتركة للحدود بين بلديهما، وذلك بمناسبة الاحتفال بالعام الإثيوبي الجديد، في إطار مساعي عودة الود في العلاقات بين البلدين اللذين خاضا حرباً قبل عقدين من الزمن.

وقام أبي أحمد وأفورقي بالزيارة في منطقة بوري، التي شهدت بعضاً من أشرس المعارك خلال الحرب التي دامت من عام 1998 حتى عام 2000، وأسفرت عن سقوط 80 ألف قتيل.

وقال فيتسوم أريجا، مدير مكتب أبي، في تغريدة على "تويتر"، إن "رئيس الوزراء أبي أحمد والرئيس أسياس أفورقي يزوران بوري على طول الحدود الإثيوبية الإريترية للاحتفال بالعام الجديد مع أفراد من قوات الدفاع الإثيوبية والإريترية، في أعقاب التطبيع الكامل للعلاقات بين البلدين".

وكان رئيس الوزراء الإثيوبي، قد أعاد يوم الخميس الماضي، افتتاح سفارة بلاده بالعاصمة الإريترية أسمرا، بعد نحو 20 عاماً من الإغلاق منذ اندلاع الحرب بينهما.

وجاءت هذه الخطوة أيضاً في إطار جهود تعزيز المصالحة، بين البلدين، وشارك فيها أسياس أفورقي، كذلك، بالإضافة إلى كبار المسؤولين في البلدين. كما تزامنت مع استقبال ميناء "مصوع" الإريتري، أول سفينة إثيوبية بعد 20 عاماً من القطيعة.

وأعادت إريتريا افتتاح سفارتها بإثيوبيا في يوليو/تموز الماضي، خلال زيارة الرئيس الإريتري التاريخية لإثيوبيا.

وفي الرابع من أغسطس/آب الماضي، قامت الخطوط الجوية الإريترية بأول رحلة تجارية إلى إثيوبيا، ما مثّل خطوة جديدة نحو مزيد من الانفتاح بين البلدين.



ووقعت إثيوبيا وإريتريا في التاسع من يوليو/تموز الماضي "إعلان المصالحة والصداقة"، الذي تمّ بموجبه فتح السفارات بين البلدين وتطوير الموانئ واستئناف رحلات الطيران.

وينهي الإعلان واحدة من أطول المواجهات العسكرية في أفريقيا، والتي زعزعت الاستقرار في المنطقة، ودفعت الحكومتين إلى ضخ أموال طائلة من ميزانيتيهما للإنفاق على الأمن والقوات المسلحة.



(العربي الجديد، رويترز)

دلالات
المساهمون