رأس من ذهب تقود النادي "الملكي" للذهب!

أثبت مدافع نادي ريال مدريد الإسباني، سيرجيو راموس، بالدليل القاطع أنه يستحق لقب رجل المواقف الصعبة، بعد أن قاد فريقه للتتويج بلقب بطولة كأس العالم للأندية، بإحرازه هدفاً في المباراة التي فاز فيها فريق العاصمة الإسبانية على سان لورنزو الأرجنتيني، بنتيجة هدفين دون مقابل، وذلك في المباراة النهائية للبطولة التي اختتمت فعالياتها مساء السبت بالمغرب.

وسجّل قلب دفاع النادي الملكي، سيرجيو راموس، الهدف الأول لصالح فريق العاصمة الإسبانية في الدقيقة الـ 37 من زمن شوط المباراة الأول، وذلك برأسية رائعة أسكنها في الزاوية اليمنى بعد كرة من ضربة ركنية من الجهة اليسرى نفذها الألماني توني كروس؛ ليُمهد الطريق أمام فريق العاصمة الإسبانية للتتويج بلقب كأس العالم للأندية للمرة الأولى في تاريخه.

ونجح اللاعب، الذي لم يُفوت فرصة اللعب في المباراة النهائية لبطولة كأس العالم للأندية وخاطر باللعب رغم الإصابة التي تعرض لها خلال مباراة فريقه أمام كروز أزول المكسيكي في نصف نهائي البطولة؛ في قيادة فريقه للتتويج بلقبه الرابع في العام 2014، بعد ألقابه الثلاثة الأخرى التي أحرزها في العام الحالي (دوري أبطال أوروبا، وكأس السوبر الأوروبي، وكأس ملك إسبانيا).

وأعادت رأسية راموس "الذهبية" التي أحرز من خلالها ريال مدريد لقب بطولة كأس العالم للأندية؛ للأذهان ذكريات الهدف التاريخي الذي أحرزه المدافع الإسباني خلال مباراة فريقه أمام جاره أتلتيكو مدريد في نهائي النسخة الأخيرة من بطولة دوري أبطال أوروبا، وهو الهدف الذي أعاد الأمل للفريق وجماهير "الميرينجي" حيث تمكن الفريق من قلب الطاولة لصالحه وتحقيق الفوز على جاره اللدود بنتيجة أربعة أهداف مقابل هدف واحد.

وتكمن أهمية هذا الهدف في كونه كان سبباً رئيسياً في تتويج فريق العاصمة الإسبانية، بلقب دوري أبطال أوروبا للمرة العاشرة في تاريخه، وهو اللقب الذي لطالما انتظرته جماهير الفريق منذ عام 2002 عندما تمكن زين الدين زيدان من قيادة الفريق للتتويج أمام بايرن ليفركوزن الألماني.