رغم التطبيع والسلام الدافئ اللذين يتبناهما نظام الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي مع إسرائيل، أحيا رواد مواقع التواصل الاجتماعي الذكرى التاسعة والأربعين لمذبحة مدرسة بحر البقر الابتدائية، حين قصفت طائرات "الشبح" الإسرائيلية المدرسة في مركز الحسينية بمحافظة الشرقية شمال القاهرة، وراح ضحيتها 30 تلميذاً.
وأحيا ناشطون الذكرى مذكرين بالعدو الحقيقي، بعيداً عن الأذرع الإعلامية للنظام، التي تناست الذكرى التي تسببت فيها إسرائيل.
Twitter Post
|
وكتب هشام جبر: "ذكرى مذبحة بحر البقر... لا تنسوا عدونا الحقيقي"، واتفق معه عمران: "دم الطفل الفلاح راسم شمس الصباح.. 48 عاما على مذبحة بحر البقر 8 ابريل 1970. لا تنسوا عدوكم".
وعاب السيد عبد الجليل على الأذرع الإعلامية: "ذكرى دماء شهداء مدرسة بحر البقر (الابتدائية) .. التي لن تسمع عنها شيئا في الإعلام المصري". وأكد تامر سنوسي: "الدم اللي لسه في رقبتنا ومش هننسى نقطة دم فيهم .. 8 ابريل 1970 ذكرى مذبحة الصهاينة في أطفال مدرسة بحر البقر".
وعلق ممدوح حمزة: "الذكرى السوداء الـ٤٩ ٨ ابريل ١٩٧٠ قتلت إسرائيل الأطفال الأبرياء بمدرسة بحر البقر بمركز الحسنية شرقية، وذلك بقذفهم بقنابل النابالم الحارقة .. لم يعتذروا ولَم يعوضوا أهلهم ولَم يندموا وما زالوا يرتكبون نفس المجازر ضد الفلسطينيين".
ونشر صفي الدين كلمات الأغنية الشهيرة: "#مذبحة_بحر_البقر.. مدرستي .. بحر البقر الابتدائية.. كراستي .. مكتوب عليها تاريخ اليوم.. مكتوب على الكراس اسمي.. سايل عليه عرقي ودمي.. من الجراح اللي في جسمي.. ومن شفايف بتنادي".
وقص آخر القصة: "زي النهاردة عام 1970 المكان/ قرية بحر البقر.. مركز الحسينية الشرقية.. نوع الهجوم/ قصف جوي.. منفذ الهجوم/سلاح الجو الإسرائيلي الصهيوني.. عدد القتلى/ 30 طفلاً".
Twitter Post
|
وأشار كامل المصري: "زي انهارده ٨ ابريل ١٩٧٠ قصفت طائرات الفانتوم الإسرائيلية مدرسة بحر البقر وقتلت ٤٦ طفلا .. نسيان جرائم إسرائيل خيانة لله والوطن ..". وقارنت سلوى جمال: "٨ ابريل حمل ذكرى كارثتين.. الأولى تعري قبح الثانية .. الأولى قصف صهاينة يهود مدرسة بحر البقر ومقتل وإصابة ٩٦ طفلا مصريا.. فجريمة حرب أهملت عمدا.. والثانية بيع أرضنا بمضيق تيران لصالح صفقة مشبوهة أبطالها صهاينة عرب".