رغم حديث الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي عن السلام الأكثر دفئاً، وتصريحات ولي العهد السعودي محمد بن سلمان عن مصالحة مع المحتل الإسرائيلي، أحيا رواد مواقع التواصل الاجتماعي، الذكرى الثامنة والأربعين لمذبحة مدرسة البقر بمحافظة الشرقية المصرية، حيث قتل طيران الكيان الصهيوني في 8 أبريل/نيسان 1970، 30 طفلاً في مدرستهم.
ودشن ناشطون وسم #بحر_البقر للتدوين عن المذبحة. وأكد المغردون على أن الكيان الصهيوني هو العدو الرئيسي، ليتحول الوسم لمنصة رفض التطبيع الذي تروج له أنظمة عربية.
وغرد حساب "حركة شباب 6 أبريل": "مذبحة مدرسة #بحر_البقر .. 8 إبريل 1970 جريمة إرهابية لطيران جيش الإحتلال الصهيوني بطائرات الفانتوم الأميركية وأدت لقتل 30 وإصابة 50 طفلاً.. لا تنسوا جرائم العدو الصهيوني... إحكوا لأولادكم العدو في الداخل هو الجهل وفي الخارج هو إسرائيل واللعنة على عواد و #العصابة".
Twitter Post
|
وقال "سيد بوخارست": "في يوم الثامن من إبريل عام 1970 أغارت الطائرات الصهيونية على مدرسة بحر البقر وأسفرت الغارات الوحشية عن مصرع 31 طفلً وإصابة 36 آخرين بالمدرسة".
وخاطب الناشط السياسي ممدوح حمزة السيسي: "#مدرسة_بحر_البقر.. أحد أهم موانع السلام الدافئ فاكرهم يا سيسي؟ ألم يكونوا نور عيون الشعب كله؟".
بدورها، غردت ريحانة: "بذكرى #مجزرة_بحر_البقر علموا أولادكم أن إسرائيل عدو مهما ارتدت قناع السلام والتطبيع وأن حدود إسرائيل ليست فلسطين المحتلة فقط ولكن وصلت لكراسي الحكم ببلدان العرب... وأن تلاميذ بني صهيون فعلوا بنا ما عجزت اسرائيل عن فعله. #ريحانيات".
وعبر بكار عن غضبه: "ذكري مذبحة #بحر_البقر التي نفذتها طائرات الصهاينة على طلاب مدرسة بمحافظة الشرقية، الصهاينة الآن حليف للنظام المصري وداعم له عسكرياً وسياسياً ولوچيستياً والخيانة أصبحت وجهة نظر!".
Twitter Post
|
أما محمد فتوقع: "بعد ٤٨ سنة من تنفيذ العدو مذبحة #بحر_البقر في انتظار إلقاء السيسي كلمة يقولنا فيها إن المسامح كريم ويأمر بالقبض على كل من يشير لإسرائيل بأنها عدو".
وبأبيات صلاح جاهين غردت موني: "الدرس انتهى لِمُّوا الكراريس .. بالدم اللي على ورقهم سال .. في قصر الأمم المتحدة ... مسابقة لرسوم الأطفال .. ايه رأيك في البقع الحمرا .. يا ضمير العالم يا عزيزي .. دي لطفلة مصرية وسمرا .. كانت من أشطر تلاميذي .. عمنا صلاح جاهين .. الذكرى الـ 48 .. لمذبحة مدرسة #بحر_البقر".