#ذكرى_احتلال_العراق... حنين إلى الماضي ورفض الاحتلال

09 ابريل 2017
14 عاماً على احتلال العراق (ماركو ديلاورا/Getty)
+ الخط -
أحيا ملايين العراقيين، اليوم الأحد، الذكرى الرابعة عشرة لاحتلال بلادهم عام 2003 على يد القوات الأميركية، والتي كانت بداية مأساة كبيرة ما زالت فصولها غير مكتملة حتى الآن.

وعلى خلاف السنوات الماضية بدا اللاعنون للاحتلال وعرّابيه أكثر في الشارع العراقي، بينما صب مغردون جام غضبهم على من طبل للاحتلال أو اعتبره تحريرًا من نظام صدام حسين.

الناشطون ورواد مواقع التواصل الاجتماعي في موقعي "تويتر وفيسبوك" أطلقوا وسوماً عدة منها #ذكرى_احتلال_العراق. وتحت هذا الوسم غرد عماد السامرائي: "14 عاماً وما زالت عمليات طرد المحتل مستمرة".

وغردت عائشة العنزي: "في ذكرى احتلال العراق استعرض أمام عينيك حصاد 14 عاماً من الكوارث والمصائب، لتدرك، إن كنت منصفاً، أن "الدولة" لن يبنيها طائفيون فاسدون مأجورون!".



وغردت أَفْنَان: "ذكرى سوداء في تاريخ العراق وحضارة بابل، حرب ظاهرها الحرية الديمقراطية وباطنها الخبث والدمار".

وكتب الصحافي محمود القيسي "محاصصة طائفية وتقسيم ممنهج، مليشيات متعطشة للقتل، نازحون وبنى مدمرة، أرامل وأيتام، ساسة همهم تدوير الأموال لجيوبهم". وقال محمود ناجي الكيلاني "إذا تفكرنا وجدنا أن في كل يوم لنا ذكرى #سقوط_بغداد، فمن يوم 9/نيسان 2003 سقطت كل الأقنعة وأسفرت عن وجوه وقحة ومجرمة".


وغرد الناشط والصحافي سيف صلاح الهيتي‏: "ما جف جرح القدس لكن ألحقت بالقدس رغم أنوفنا بغداد".

على "فيسبوك" نشر علي نصرالله: "في هذا اليوم سقطت كرامة العرب وانتهى بلد كان اسمه العراق يحتفل بهذا اليوم كل لقيط". وتساءل علي زيدان: "أربعة عشر عامًا من الضياع والتخبط والفساد ألا تكفي لنكون أكثر وعيا وتعقلا؟ ألا تكفي لنعي أننا يجب أن نكون شعبًا واحدًا؟".

المساهمون