أعرب مبعوث الأمم المتحدة إلى سورية، ستيفان دي ميستورا، اليوم الأربعاء، عن تفاؤله في إمكانية استئناف محادثات السلام السورية المعلقة، إلا أنه شدد على ضرورة عقدها "في أقرب وقت" لتجنب فقدان الزخم.
كلام دي ميستورا أتى غداة فشل المحادثات بين الدول الكبرى حول الملف السوري في فيينا، بتحقيق أي اختراق واضح لحل الأزمة المستمرة منذ خمس سنوات.
وفي ختام اجتماع المجموعة الدولية لدعم سورية، والتي تضم 17 دولة وتشترك موسكو وواشنطن في رئاستها، تعهد المشاركون بتعزيز وقف إطلاق النار الهش في البلاد التي مزقتها الحرب، وإيصال المساعدات الإنسانية.
وفي حين أخفقت المجموعة في تحديد موعد جديد لاستئناف محادثات السلام، إلا أن دي ميستورا أصر على أن "هناك أملاً" بمعزل عن التقدم البطيء.
وقال للصحافيين "أشعر براحة كافية لأوضح للشعب السوري والمجتمع الدولي، أنه يمكننا إعادة إطلاق المحادثات، لأنه من الواضح أن ليس هناك حلا عسكريا، لكن نحن في حاجة إلى القيام بذلك في أقرب وقت، ليس في وقت متأخر، وإلا سنفقد الزخم".
وكان دي ميستورا قد حذر من أنه لا يمكنه الدعوة إلى استئناف المحادثات التي تتوسط فيها الأمم المتحدة في جنيف في حال استمر القتال.