دراسة تكشف طريقة للتخلص من السيلوليت بأدوات التدليك

21 يونيو 2019
ينتج عن انتفاخ جيوب الدهون نشوء مظهر قشر البرتقال(Getty)
+ الخط -
كشفت دراسة حديثة عن طريقة جديدة للتخلص من السيلوليت، من دون اللجوء للعمليات الجراحية، أو إنفاق المال على المراهم.

وأشارت الدراسة التي نشرت في المجلة الطبّية Cogent Medicine، إلى أن الاستخدام المنتظم لنوع محدد من أدوات التدليك الشخصية، التي تستخدم عادة لتخفيف الآلام، قد يكون بديلًا منخفض التكلفة للجراحة والمراهم باهظة الثمن، في الحدّ من ظهور السيلوليت، لدى النساء البالغات.

واستخدمت المشاركات في الدراسة، أداة تدليك تدعى FasciaBlaster، صممت على شكل عصا عليها مخالب تدليك بلاستيكية مدوّرة، موضوعة بمحاذاة بعضها، تستخدم بفركها بضغط معين مع استخدام الزيوت على المناطق التي تريد علاجها، وتساهم في عكس تمدد الأنسجة الضامّة الليفية، التي تحتوي على الدهون تحت الجلد، والتي يساهم تمددها في نشوء مظهر قشر البرتقال، الذي يعرف أيضًا بالسيلوليت.

وتضمنت الدراسة خضوع 33 امرأة بالغة، يعانين من السيلوليت في أفخاذهن، لتدليك أنسجتهن الضامّة الليفية بأداة FasciaBlaster خمس مرات في الأسبوع لمدة 12 أسبوعًا، ثم قياس سماكة الشحوم تحت جلدهن باستخدام الموجات ما فوق الصوتية، وفحص معدل الاستقلاب وكيمياء الدم، كل 4 أسابيع، وفقًا لموقع مجلة "Cogent Medicine".

ووجدت الدراسة أن سماكة الشحوم تحت الجلد لدى النساء، كانت تقل كلما زادت مدة التجربة، مع زيادة معدل استهلاك الطاقة في وقت الراحة في الأسبوع 12، مقارنة بمعدله في بداية التجربة، كما لم تلاحظ فروق ذات دلالة إحصائية في كيمياء الدم، خلال فترة التجربة، واستخلص العلماء من ذلك أن استخدام تقنيات تدليك الأنسجة الضامّة الليفية، يمكن أن يقلل من كمية النسيج الدهني تحت الجلد، ومن ثم تقليل ظهور السيلوليت لدى النساء البالغات، وتحفيز إنتاج الكولاجين، من دون حدوث مشاكل صحّية.

ويذكر أن 80 إلى 90% من النساء يعانين من السيلوليت، الذي يمكن أن يظهر لدى الرجال أيضًا، وينتج عن انتفاخ جيوب الدهون داخل الأنسجة الضامّة تحت الجلد، ومن ثم تمدد هذه الأنسجة ونشوء مظهر قشر البرتقال، وتؤدي العديد من العوامل الهرمونية والجينية وأسلوب الحياة، دورًا في تطور السيلوليت.

 

 

دلالات
المساهمون