دراسة: آبار النفط الأميركيّة المهجورة تزيد الاحتباس الحراري

10 ديسمبر 2014
أحد آبار النفط المهجورة في الولايات المتحدة الأميركية (أرشيف/Getty)
+ الخط -
كشفت دراسة حديثة بعضاً من ملايين آبار النفط والغاز الطبيعي المهجورة في الولايات المتحدة ما زالت تنفث غاز الميثان، ما يجعلها مصدراً كبيراً محتملاً لانبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري غير المعروفة عالمياً.

وأنجز الدراسة باحثون في جامعة برنستون الأميركية، حيث قاموا بقياس الانبعاثات من عشرات الآبار المهجورة في بنسلفانيا في 2013 و2014، ووجدوا أنها تنفث في المتوسط 0.27 كيلوجرام من الميثان يومياً.

وجاء في الدراسة، التي نقلتها وكالة "رويترز"، أن "هذه القياسات توضح أن انبعاثات غاز الميثان من آبار النفط والغاز المهجورة خطيرة.. هناك حاجة إلى أبحاث لتحديد كمية هذه الانبعاثات على مستوى البلاد لكي يتم وصفها بدقة وتضمينها في قائمة انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري".

ويتسبب غاز الميثان، خلال عشرين عاماً، في احترار المناخ بأكثر من 80 مرة، على الأقل، من الكمية نفسها من ثاني أكسيد الكربون، الذي يعتبر الغاز الأكثر "اتهاماً" بالوقوف وراء الاحتباس الحراري.

ويتزامن الكشف عن هذه الدراسة مع استمرار محادثات بشأن تغيّر المناخ تشرف عليها الأمم المتحدة بعاصمة البيرو، ليما، وتستمر حتى بعد غد، الجمعة، بهدف التوصل إلى اتفاق من المقرر إقراره في باريس في غضون عام للحد من انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري.

المساهمون