دراسة: "الأمهات العازبات" أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب

20 يونيو 2016
الأمهات العاملات أكثر عرضة لأمراض القلب (Getty)
+ الخط -
ذكرت دراسة جديدة أن الأمهات العاملات غير المتزوجات ربما تزيد احتمالات إصابتهن بأمراض القلب والجلطات مقارنة بنظيراتهن المتزوجات.

وفحص الباحثون بيانات الصحة والعمل والحالة الاجتماعية لنحو 11 ألف امرأة في أوروبا وستة آلاف امرأة في الولايات المتحدة ولدن بين 1935 و1956.

وكانت احتمالات أن تكون المرأة أما عزباء عاملة أعلى بواقع المثلين في الولايات المتحدة مقارنة بأوروبا. وتشير النسب إلى أن 11 في المائة من الأميركيات اللواتي شملتهن الدراسة، وخمسة بالمائة من الأوروبيات لعبن هذا الدور في مرحلة ما من حياتهن.

واكتشفت الدراسة أنه بالمقارنة مع الأمهات العاملات المتزوجات، كانت النساء غير المتزوجات اللواتي أنجبن أطفالا ويعملن أكثر عرضة بنسبة أربعين في المائة للإصابة بأمراض القلب وأكثر عرضة بنسبة 74 في المائة للإصابة بالجلطات، وأكثر قابلية بنسبة 77 في المائة للتدخين.

وقال كبير الباحثين، فرانك فان لينثي، من المركز الطبي بجامعة إيراسموس في روتردام بهولندا: "العمل والزواج يوفران أو على الأقل يزيدان من احتمال الأمان المالي والاجتماعي".

واكتشفت الدراسة أنه في الولايات المتحدة وأوروبا كان نحو عشرة بالمائة من النساء يعملن ولم يتزوجن ولم ينجبن.

وأضاف "فان لينثي" في رسالة بالبريد الإلكتروني: "خسارة الدعم من شريك أو أمان الوظيفة، قد يسبب الضغط، وقد يتمخض عن سلوك غير صحي".

وكان أكثر من 31 في المائة من النساء الأميركيات، و25 بالمائة من النساء الأوروبيات أمهات متزوجات عدن لسوق العمل بعد سنوات من الغياب.

وكانت 29 في المائة من النساء الأوروبيات نساء متزوجات وعاملات، مقارنة بثلاثة وعشرين في المائة من النساء الأميركيات.

وعندما فحص الباحثون عوامل خطر الإصابة بأمراض القلب، اكتشفوا أن النساء غير المتزوجات واللواتي لم ينجبن كانت احتمالات إصابتهن بارتفاع ضغط الدم أقل من الأمهات العاملات المتزوجات.

وكانت النساء غير المتزوجات اللائي لم ينجبن في أوروبا أقل عرضة للإصابة بارتفاع ضغط الدم، وأكثر عرضة لأن يكون لديهن تاريخ في التدخين من قريناتهن في الولايات المتحدة.

ورغم أن الأمهات العاملات غير المتزوجات معرضات لخطر الإصابة بأمراض القلب بشكل أكبر، فلم يجد الباحثون أي دليل على أن هذا الارتباط أقوى لدى النساء في الولايات المتحدة منه في أوروبا. ونشر الباحثون نتائجهم مؤخرا في مطبوعة "ذي أميركان جورنال أوف بابليك هيلث".

 

المساهمون