نشر موقع "ذا أتلنتيك" طريقة للتخلص من الإدمان على الهواتف الذكية، موضحاً الدلائل العلمية التي تدعم هذه الحيلة النفسية. وفسر جيمس هامبلن، رئيس التحرير في الموقع عبر برنامجه "لو تكلمت أجسادنا"، السبب العلمي الذي يجعل الناس متشبثين بهواتفهم الذكية ومدمنين عليها، حيث قال إن الأمر يتعلق بالألوان.
وأوضح جيمس أنه، علميا، ترتبط المشاعر والرغبات بإدراك الألوان، لهذا تكمن الطريقة الفعالة للتخلص من الإدمان في حذف الألوان من الهاتف الذكي، فيجب الدخول إلى الإعدادات وتحويل لون شاشة الهاتف من الألوان إلى الأبيض والأسود.
ودلل جيمس على ذلك علميا بالتذكير بألوان وأضواء لاس فيغاس وكيف تجذب الناس لهذا السبب أساسا، خصوصا اللون الأحمر الذي يظل الأكثر فعالية في تعزيز اهتمامنا بالتفاصيل وزيادة الرغبة في الشيء ولفت الانتباه إليه.
ووفقا لمعهد "غالوب" للدراسات فإن 72 في المائة من مستخدمي الهواتف الذكية يدخلون إلى هواتفهم كل ساعة، الأمر الذي يضيع عليهم الكثير من الوقت التي كان ليستثمر في الجانب المفيد.
وطمأن البرنامج إلى أن الهاتف الذكي، حتى لو بدا كئيبا بعض الشيء، إلا أن ذلك سوف يدفع المدمنين إلى الالتفات إلى الأشياء الجميلة حقا في العالم.
ويختلف تعريف مصطلح "الإدمان على الهواتف الذكية" الذي يتمثل بكثرة استخدام الأجهزة الذكية التي باتت جزءاً أساسياً من حياة المستخدمين، فيما تعتبر المهام التي تغطيها الهواتف الذكية متعددة، بالإضافة إلى كونها وسيلة اتصال بين المستخدم وشبكات التواصل، والتي باتت جزءاً لا يتجزأ من يوميات المستخدمين.
أما ضرورات الحياة اليومية التي تدفعنا إلى استخدام الهواتف الذكية فمتنوعة أبرزها ارتباطها بخدمات عديدة ومنها "الخبر العاجل" الذي يعتمد على اتصال الهاتف الذكي بالتطبيقات وشبكة الإنترنت أولاً، ليصل إلى المتابع بشكل مباشر. لا تقصر بذلك أهمية الهواتف الذكية على الاتصال بشبكات التواصل والتطبيقات المسلية بل تتسع لتطاول أمن المستخدمين.
اقــرأ أيضاً
وأوضح جيمس أنه، علميا، ترتبط المشاعر والرغبات بإدراك الألوان، لهذا تكمن الطريقة الفعالة للتخلص من الإدمان في حذف الألوان من الهاتف الذكي، فيجب الدخول إلى الإعدادات وتحويل لون شاشة الهاتف من الألوان إلى الأبيض والأسود.
ودلل جيمس على ذلك علميا بالتذكير بألوان وأضواء لاس فيغاس وكيف تجذب الناس لهذا السبب أساسا، خصوصا اللون الأحمر الذي يظل الأكثر فعالية في تعزيز اهتمامنا بالتفاصيل وزيادة الرغبة في الشيء ولفت الانتباه إليه.
ووفقا لمعهد "غالوب" للدراسات فإن 72 في المائة من مستخدمي الهواتف الذكية يدخلون إلى هواتفهم كل ساعة، الأمر الذي يضيع عليهم الكثير من الوقت التي كان ليستثمر في الجانب المفيد.
وطمأن البرنامج إلى أن الهاتف الذكي، حتى لو بدا كئيبا بعض الشيء، إلا أن ذلك سوف يدفع المدمنين إلى الالتفات إلى الأشياء الجميلة حقا في العالم.
ويختلف تعريف مصطلح "الإدمان على الهواتف الذكية" الذي يتمثل بكثرة استخدام الأجهزة الذكية التي باتت جزءاً أساسياً من حياة المستخدمين، فيما تعتبر المهام التي تغطيها الهواتف الذكية متعددة، بالإضافة إلى كونها وسيلة اتصال بين المستخدم وشبكات التواصل، والتي باتت جزءاً لا يتجزأ من يوميات المستخدمين.
أما ضرورات الحياة اليومية التي تدفعنا إلى استخدام الهواتف الذكية فمتنوعة أبرزها ارتباطها بخدمات عديدة ومنها "الخبر العاجل" الذي يعتمد على اتصال الهاتف الذكي بالتطبيقات وشبكة الإنترنت أولاً، ليصل إلى المتابع بشكل مباشر. لا تقصر بذلك أهمية الهواتف الذكية على الاتصال بشبكات التواصل والتطبيقات المسلية بل تتسع لتطاول أمن المستخدمين.