جولة سريعة في شوارع الزمالك أحد أرقى الأحياء السكنيّة في الجيزة، تُشعرك بحلول عيد الميلاد، بخلاف كثير من الشوارع والأحياء السكنيّة. هنا، تستقبل شجرة ميلاد الوافدين.
نيفين إبراهيم، مدرّسة في إحدى مدارس الراهبات المصريّة. تخبر أن التلاميذ صنعوا زينة شجرة الميلاد يدوياً، وقد تعلّموا بعض أصول تزيين غرفة الطعام التي تعدّ أهم أركان المنزل يوم عيد الميلاد.
مدارس مصر لا تحتفل جميعها مع تلاميذها بعيد الميلاد، باستثناء مدارس الراهبات أو تلك التابعة لكنائس مصريّة أو المدارس الدوليّة التي تتبع أعياد الدول التي تمثلها. لكن أروى طارق تشير إلى أن ثمّة مدارس خاصة تحرص على الاحتفال بالأعياد، لا سيّما الدينيّة منها. وتخبر أن "مدرسة ابني تخصص يوماً لتعليم الأطفال في مراحل الروضة مراسم الحج بطريقة مبسطة. والوضع نفسه بالنسبة إلى عيدَي الميلاد ورأس السنة الميلاديّة".
أما أسباب اختفاء مظاهر الاحتفال بعيد الميلاد في مصر نسبياً، فيعيدها البعض إلى الأحداث السياسيّة والتوترات الأمنيّة التي تشهدها مصر مؤخراً. أما آخرون فيرون أن الاحتفال يكون غالباً في المناطق والأحياء السكنيّة الراقية، وكذلك في بعض المناطق الشعبيّة التي تمتاز بوجود تجمعات مسيحيّة كثيفة فيها، مثل شبرا والزيتون في القاهرة.
وعيد الميلاد هو ثاني أهم الأعياد المسيحيّة في مصر. وهو يمتد من ليلة 24 ديسمبر/كانون الأول وحتى اليوم التالي، في التقويم الغريغوري. وكنتيجة لاختلاف التقويم الغريغوري عن ذلك اليولياني، تحتفل الكنائس التي تتبع التقويم الأخير عشيّة السادس من يناير/كانون الثاني بالعيد ولغاية اليوم التالي.
والمسيحيّة هي ثاني أكبر ديانة في مصر، ويشكل المسيحيّون نحو 10% من سكان البلاد، 95% منهم من الأقباط. لكن في نهاية عام 2013، أعلن بابا الكنيسة المصريّة وبطريرك الكرازة المرقسيّة البابا تواضروس في تصريحات صحافيّة، أن نسبة المسيحيّين في مصر لا تقلّ عن 15% من إجمالي عدد السكان وربما أكثر من ذلك.
وكانت أول إحصائيّة رسميّة لعدد مسيحيّي البلاد قد صدرت في نهاية عام 2012، وحدّدت عددهم بخمسة ملايين و130 ألف مصري. وتُعدّ مصر أكبر تجمّع مسيحي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وأحد أكبر التجمعات المسيحيّة في العالم الإسلامي.
إلى ذلك، تتحدّث تقديرات غير رسميّة أن نحو خمسة ملايين مسيحي مصري يعيشون في أستراليا والأميركيتَين وأوروبا وبعض الدول الأفريقيّة.
نيفين إبراهيم، مدرّسة في إحدى مدارس الراهبات المصريّة. تخبر أن التلاميذ صنعوا زينة شجرة الميلاد يدوياً، وقد تعلّموا بعض أصول تزيين غرفة الطعام التي تعدّ أهم أركان المنزل يوم عيد الميلاد.
مدارس مصر لا تحتفل جميعها مع تلاميذها بعيد الميلاد، باستثناء مدارس الراهبات أو تلك التابعة لكنائس مصريّة أو المدارس الدوليّة التي تتبع أعياد الدول التي تمثلها. لكن أروى طارق تشير إلى أن ثمّة مدارس خاصة تحرص على الاحتفال بالأعياد، لا سيّما الدينيّة منها. وتخبر أن "مدرسة ابني تخصص يوماً لتعليم الأطفال في مراحل الروضة مراسم الحج بطريقة مبسطة. والوضع نفسه بالنسبة إلى عيدَي الميلاد ورأس السنة الميلاديّة".
أما أسباب اختفاء مظاهر الاحتفال بعيد الميلاد في مصر نسبياً، فيعيدها البعض إلى الأحداث السياسيّة والتوترات الأمنيّة التي تشهدها مصر مؤخراً. أما آخرون فيرون أن الاحتفال يكون غالباً في المناطق والأحياء السكنيّة الراقية، وكذلك في بعض المناطق الشعبيّة التي تمتاز بوجود تجمعات مسيحيّة كثيفة فيها، مثل شبرا والزيتون في القاهرة.
وعيد الميلاد هو ثاني أهم الأعياد المسيحيّة في مصر. وهو يمتد من ليلة 24 ديسمبر/كانون الأول وحتى اليوم التالي، في التقويم الغريغوري. وكنتيجة لاختلاف التقويم الغريغوري عن ذلك اليولياني، تحتفل الكنائس التي تتبع التقويم الأخير عشيّة السادس من يناير/كانون الثاني بالعيد ولغاية اليوم التالي.
والمسيحيّة هي ثاني أكبر ديانة في مصر، ويشكل المسيحيّون نحو 10% من سكان البلاد، 95% منهم من الأقباط. لكن في نهاية عام 2013، أعلن بابا الكنيسة المصريّة وبطريرك الكرازة المرقسيّة البابا تواضروس في تصريحات صحافيّة، أن نسبة المسيحيّين في مصر لا تقلّ عن 15% من إجمالي عدد السكان وربما أكثر من ذلك.
وكانت أول إحصائيّة رسميّة لعدد مسيحيّي البلاد قد صدرت في نهاية عام 2012، وحدّدت عددهم بخمسة ملايين و130 ألف مصري. وتُعدّ مصر أكبر تجمّع مسيحي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وأحد أكبر التجمعات المسيحيّة في العالم الإسلامي.
إلى ذلك، تتحدّث تقديرات غير رسميّة أن نحو خمسة ملايين مسيحي مصري يعيشون في أستراليا والأميركيتَين وأوروبا وبعض الدول الأفريقيّة.