خبير: احتياطات أميركا من الطاقة تكفي احتياجاتها لقرنين

10 يونيو 2014
إحدى منشآت حقول النفط الأميركية (Getty)
+ الخط -

قال جوزيف إس ناي الأستاذ بجامعة هارفارد إن مكامن الغاز الصخري القابل للاستخراج إضافة إلى احتياط الغاز الطبيعي والنفط في أميركا يمكن أن تكفي احتياجات الولايات المتحدة من الطاقة لقرنين.
 
وقدرت إدارة معلومات الطاقة الأميركية احتياط الغاز الصخري القابل للاستخراج في الولايات المتحدة بحوالى 25 تريليون متر مكعب.

وقال البروفسور ناي، الذي اختير واحداً من أفضل خمسة باحثين في العلاقات الدولية والطاقة في العالم خلال العشرين عاماً الماضية، في مقال نشره في موقع "بلفور إنستيتيوت" التابع لجامعة هارفارد، إن ثورة الغاز الصخري أنعشت الاقتصاد الأميركي وأنشأت وظائف جديدة، كما خفضت من واردات الطاقة الأميركية بدرجة كبيرة ساهمت في تحسين ميزان المدفوعات.

يذكر أن فاتورة واردات الطاقة الأميركية كانت ذات أثر كبير في زيادة العجز المتواصل في ميزان المدفوعات الأميركي.

وأضاف ناي معدداً فوائد ثورة الغاز الصخري، أن ثورة الغاز أضافت دخلا ضريبيا جديدا إلى الخزينة الأميركية بدأ يقلل تدريجياً من عجز الميزانية الأميركية.

وعلى صعيد الإنتاج الصناعي، قال البروفسور ناي إن رخص سعر الطاقة في أميركا الذي أصبح ممكناً بفضل ثورة الغاز الصخري رفع من تنافسية البضائع الأميركية المصدرة إلى الخارج مقارنة مع البضائع العالمية الأخرى، لأنه وفر الطاقة للمصانع الأميركية بأسعار رخيصة.

يذكر أن سعر مليون وحدة حرارة بريطانية من الغاز في أميركا يبلغ حوالى أربعة دولارات فقط، مقارنة مع سعرها في آسيا الذي يتراوح بين 14 و18 دولارا لوحدة الغاز البريطانية و8 إلى 12 دولاراً لسعر الوحدة في أوروبا.

وأشار الخبير الأميركي إلى أن ثورة الطاقة في أميركا لا تعني بأي حال من الأحوال تخلي أميركا عن الاهتمام بمنطقة الشرق الأوسط أو تقلل من أهمية المنطقة العربية في أمن الطاقة العالمي.  

المساهمون