رأى مدير المركز الأميركي لمكافحة الأمراض والوقاية منها الخميس، أن إيبولا الذي يتفشّى في غرب أفريقيا هو أخطر وباء يعرفه العالم، منذ ظهور الإيدز في مطلع ثمانينيات القرن الماضي.
وقال الدكتور طوم فريدن خلال طاولة مستديرة أقيمت في واشنطن من تنظيم البنك الدولي، إن مكافحة إيبولا "ستكون معركة طويلة". أضاف أنه "على مدى ثلاثين عاماً من العمل في قطاع الصحة العامة، تبيّن لي أن الشيء الوحيد المماثل هو الإيدز".
من جهة أخرى، رأى رئيس سيراليون إرنست باي كوروما أن التحرّك الدولي للردّ على إيبولا لم يتّسم بالسرعة الكافية. وتجدر الإشارة إلى أن سيراليون هي من البلدان الأكثر تأثراً بالمرض.
وقال كوروما في اجتماع واشنطن، من خلال مشاركة عبر اتصال بالصوت والصورة من العاصمة فريتاون، إن "التحرّك الدولي كان حتى الآن أبطأ من وتيرة انتقال المرض". وشدّد على "ضرورة أن يتغيّر ذلك".
على صعيد آخر، تدهورت الحالة الصحيّة للممرّضة الإسبانيّة التي أصيبت بعدوى إيبولا في إسبانيا، كما أعلن الخميس مستشفى كارلوس الثالث في مدريد حيث كانت تعالج.
وقالت مسؤولة في المستشفى إن الوضع الصحي لتيريسا راميرو (40 عاماً) وهي أول شخص يُصاب بالعدوى خارج أفريقيا "قد تدهور. لكني لا أستطيع تقديم مزيد من المعلومات".
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
