شنّ مرشد الثورة الإسلامية الإيرانية، علي خامنئي، اليوم الخميس، هجوماً جديداً على الإدارة الأميركية "الكاذبة"، ووصفها بأنها "لاعب دولي فظ ومجرم"، في وقت اعتبر فيه وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، أن الدعوة إلى تفكيك البرنامج النووي لبلاده "مجرد أحلام".
وقال خامنئي، خلال استقباله رئيس وأعضاء مجلس خبراء القيادة، إن "أعداء الشعب الإيراني من بين أسوأ الأعداء".
وأضاف "الإدارة الأميركية باتت معروفة بأنها كاذبة وأن ثقة الأميركيين بها بلغت أدنى المستويات". ومضى يقول: "الإدارة الأميركية باتت تُعرف على المستوى الدولي بأنها لاعب دولي فظ ومجرم ومنتهك لحقوق الإنسان".
من جهته، أعلن وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، اليوم الخميس، أن إيران لن تفكك برنامجها النووي، لكنها مستعدة لتقديم ضمانات أنه سوف يبقى سلمياً.
وقال ظريف، عقب مباحثاته مع نظيره الإندونيسي، مارتي ناتاليجاوا، في جاكرتا "الذين يدعوننا إلى تفكيك برنامجنا النووي ... هذه مجرد أحلام". وأضاف "الطريقة الوحيدة التي تضمن بأن برنامج إيران سوف يبقى سلمياً هي أن يخضع للمراقبة الدولية".
وفي سياق متصل بالاتفاق النووي الذي أبرمته طهران مع القوى العالمية، نقلت وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا"، عن محافظ البنك المركزي الإيراني، ولي الله سيف، قوله إن بلاده ستتلقى قريباً دفعة ثانية من الأصول التي كانت مجمدة في السابق وتستردها بموجب الاتفاق.
وأوضح سيف أن الدفعة الجديدة ستدخل حساب إيران "خلال الأيام الثلاثة المقبلة"، لكنه لم يكشف عن المبلغ.
وبموجب اتفاق جرى التوصل إليه في 24 نوفمبر/تشرين الثاني في جنيف، ستقلص إيران أنشطتها النووية لمدة ستة أشهر، مقابل تخفيف العقوبات من ست دول كبرى هي بريطانيا والصين وفرنسا وألمانيا وروسيا والولايات المتحدة.
ووافقت طهران على تعليق تخصيب اليورانيوم إلى درجة نقاء 20 في المئة، وتتخذ حالياً إجراءات لتحييد مخزونها من اليورانيوم. وفي المقابل، تستعيد إيران تدريجيا 4.2 مليار دولار من إيراداتها النفطية المجمدة بالخارج إلى جانب تخفيف عقوبات أخرى. ومن المقرر تحويل هذه الأموال على ثماني دفعات، وفقاً لجدول زمني بدأ بمبلغ 550 مليون دولار سددتها اليابان في أول فبراير/ شباط.
وتخشى الولايات المتحدة الأميركية وحلفاؤها الغربيون من أن تنفّذ إيران برنامجاً لتصنيع الأسلحة النووية، في حين تصر إيران على أن برنامجها النووي لأغراض سلمية.
وقال خامنئي، خلال استقباله رئيس وأعضاء مجلس خبراء القيادة، إن "أعداء الشعب الإيراني من بين أسوأ الأعداء".
وأضاف "الإدارة الأميركية باتت معروفة بأنها كاذبة وأن ثقة الأميركيين بها بلغت أدنى المستويات". ومضى يقول: "الإدارة الأميركية باتت تُعرف على المستوى الدولي بأنها لاعب دولي فظ ومجرم ومنتهك لحقوق الإنسان".
من جهته، أعلن وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، اليوم الخميس، أن إيران لن تفكك برنامجها النووي، لكنها مستعدة لتقديم ضمانات أنه سوف يبقى سلمياً.
وقال ظريف، عقب مباحثاته مع نظيره الإندونيسي، مارتي ناتاليجاوا، في جاكرتا "الذين يدعوننا إلى تفكيك برنامجنا النووي ... هذه مجرد أحلام". وأضاف "الطريقة الوحيدة التي تضمن بأن برنامج إيران سوف يبقى سلمياً هي أن يخضع للمراقبة الدولية".
وفي سياق متصل بالاتفاق النووي الذي أبرمته طهران مع القوى العالمية، نقلت وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا"، عن محافظ البنك المركزي الإيراني، ولي الله سيف، قوله إن بلاده ستتلقى قريباً دفعة ثانية من الأصول التي كانت مجمدة في السابق وتستردها بموجب الاتفاق.
وأوضح سيف أن الدفعة الجديدة ستدخل حساب إيران "خلال الأيام الثلاثة المقبلة"، لكنه لم يكشف عن المبلغ.
وبموجب اتفاق جرى التوصل إليه في 24 نوفمبر/تشرين الثاني في جنيف، ستقلص إيران أنشطتها النووية لمدة ستة أشهر، مقابل تخفيف العقوبات من ست دول كبرى هي بريطانيا والصين وفرنسا وألمانيا وروسيا والولايات المتحدة.
ووافقت طهران على تعليق تخصيب اليورانيوم إلى درجة نقاء 20 في المئة، وتتخذ حالياً إجراءات لتحييد مخزونها من اليورانيوم. وفي المقابل، تستعيد إيران تدريجيا 4.2 مليار دولار من إيراداتها النفطية المجمدة بالخارج إلى جانب تخفيف عقوبات أخرى. ومن المقرر تحويل هذه الأموال على ثماني دفعات، وفقاً لجدول زمني بدأ بمبلغ 550 مليون دولار سددتها اليابان في أول فبراير/ شباط.
وتخشى الولايات المتحدة الأميركية وحلفاؤها الغربيون من أن تنفّذ إيران برنامجاً لتصنيع الأسلحة النووية، في حين تصر إيران على أن برنامجها النووي لأغراض سلمية.