حوار من تحت الأنقاض بين جندي عراقي و"داعشي"

الموصل

العربي الجديد

لوغو العربي الجديد
العربي الجديد
موقع وصحيفة "العربي الجديد"
01 اغسطس 2017
797A4B77-6009-422E-9092-721AE30EF9EB
+ الخط -
بالتزامن مع استمرار عمليات التفتيش والبحث عن عناصر لتنظيم "داعش" في المدينة القديمة بالموصل وأحياء أخرى مجاورة، بهدف تطهير تلك المناطق، ظهر فيديو، أخيراً، لجنود عراقيين يحاولون إخراج عناصر لـ"داعش" من تحت الأنقاض. 

وأظهر مقطع فيديو قصير سربه ناشطون من مدينة الموصل، أفراداً من الجيش العراقي وهم يتحدثون مع ما يفترض أنه مسلح من تنظيم "داعش" محاصر مع آخرين تحت أنقاض مبنى يحوي على سرداب في المدينة القديمة، سقط عليهم خلال تحصنهم فيه، إثر قصف للطيران الأميركي.

وأُعلن عن تحرير الموصل بشكل كامل في العاشر من الشهر الجاري بعد معارك دامت لأكثر من تسعة أشهر.

ومن خلال الحديث المتبادل بين الجنود وعنصر من "داعش"، يظهر وجود أربعة عناصر من التنظيم اثنين منهم قتلا بينما يوجد اثنين آخرين على قيد الحياة.

ويتحدث أحد الجنود مع عضو تنظيم داعش" من تحت الأنقاض، قائلاً له "اطلع". فيرد عليه "يول تعبان ما أقدر اطلع". فيرد عليه الجندي سائلاً عن اسمه؟ ليرد عنصر "داعش" إن اسمه "علي".

ويتحدث الجندي مجدداً، بحسب مقطع الفيديو، "علي اطلع ولك الراي والأمان، اطلع". فيرد عليه: أقلك ما أقدر اطله. ليكرر الجندي السؤال مرة أخرى، فيرد عضو تنظيم "داعش" بالقول "وجع"، وهي كلمة شتيمة في اللهجة العراقية، ليفقد الجندي العراقي أعصابه ويقول له "خليك تحت الأنقاض حتى تموت إنت كنت ترمي النار على الهمرات (عربات الهمر العسكرية)".

ووفقاً لمصادر الجيش العراقي، فإن الفيديو صوّر في المدينة القديمة، التي تضم عشرات السراديب تحت الأرض بعضها يعود لمئات السنين يستخدمها "داعش" في تنقلاته.

وما زالت عمليات التفتيش والبحث جارية بالمدينة القديمة بالموصل وأحياء أخرى مجاورة، بالتزامن مع عمليات انتشال الجثث للضحايا المدنيين، من تحت أنقاض منازلهم التي دخلت أسبوعها الثالث.





ذات صلة

الصورة
تواصل الاحتجاجات ضد "هيئة تحرير الشام"، 31/5/2024 (العربي الجديد)

سياسة

شهدت مدن وبلدات في أرياف محافظتي إدلب وحلب الواقعة ضمن مناطق سيطرة هيئة تحرير الشام احتجاجات ضد زعيمها أبو محمد الجولاني وجهازها الأمني
الصورة
تنظيم داعش/فرنسا

سياسة

رفعت فرنسا، أول من أمس الأحد، مستوى التأهب الأمني إلى الدرجة القصوى، وذلك في أعقاب هجوم موسكو الدموي الذي تبناه تنظيم "داعش"، مستعيدة تهديدات عدة للتنظيم.
الصورة
"خطوة".. مشروع صناعة الأطراف لمساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة بالموصل

مجتمع

معاناة ذوي الاحتياجات الخاصة الذين تعرضوا لبتر أحد أطرافهم خلال الحرب أو بسبب مضاعفات مرض السكري أو من يعانون من تشوهات منذ ولادتهم، ألهمت جميعها تقى عبد اللطيف (25 عاما)، رفقة زميلها محمد قاسم، افتتاح مركز لصناعة الأطراف الصناعية
الصورة

سياسة

قال وزير الداخلية التركي علي يرلي كايا، اليوم الأحد، إن إرهابيين نفذا هجوما بقنبلة أمام مباني الوزارة في أنقرة، مضيفا أن أحدهما قتل في الانفجار بينما قامت السلطات هناك "بتحييد" الآخر.