حوار الرياض: الدفع إلى تشكيل وفد موحد للمعارضة السورية

21 اغسطس 2017
14C9ACD0-BFBE-463B-A87E-4D612C0A833C
+ الخط -





بدأت في العاصمة السعودية الرياض، صباح اليوم الإثنين، اجتماعات بين عدة أطراف في المعارضة السورية، من أجل تقريب وجهات النظر حول عدة قضايا، أبرزها تشكيل وفد واحد للمعارضة، يتولى التفاوض مع النظام في جنيف.

وذكر عضو الهيئة العليا للمفاوضات، أحمد العسراوي، أن مباحثات الرياض تجمع الهيئة ومنصتي "موسكو" و"القاهرة" اللتين تضمان شخصيات سورية معارضة، مشيراً في تصريحات لـ"العربي الجديد" إلى أن تشكيل وفد واحد موحد للمعارضة، هو أبرز نقاط الحوار.

ويحضر المباحثات عن جانب "موسكو" سبعة من أعضاء المنصة، برئاسة قدري جميل، فيما يحضر 8 من منصة "القاهرة"، أبرزهم جمال سليمان وفراس الخالدي وعلي العاصي.

وكانت مصادر في الهيئة العليا قد كشفت لـ"العربي الجديد"، أن الهيئة شكّلت، في الخامس من الشهر الحالي، "لجنة للحوار مع منصتي القاهرة وموسكو"، موضحة أن اللجنة تضم كلاً من: جورج صبرا، أحمد العسراوي، رياض نعسان آغا، حسن إبراهيم، محمد عبد القادر مصطفى، عبد الحكيم بشار، أحمد حجازي، على أن "تتعاون" مع أمين سر الهيئة العليا للمفاوضات، صفوان عكاش.

هذا، ويضغط الموفد الأممي إلى سورية، ستيفان دي ميستورا، على الهيئة العليا للمفاوضات لضم منصتي "موسكو" و"القاهرة" إلى وفدها المفاوض في جنيف. وأعرب دي ميستورا، الخميس، في مؤتمر صحافي، عن أمله في إجراء "تفاوض جاد" بين النظام السوري ووفد موحد للمعارضة، في أكتوبر أو نوفمبر المقبلين، لافتاً إلى أن "الأزمة السورية ستشهد تحولات نوعية خلال الأشهر القليلة المقبلة".

وكان ناشطون، وشخصيات سورية معارضة قد رفضوا، في بيان صدر منذ أيام، تمثيل "منصة موسكو" إذا "لم تقر وتوقّع على بند رحيل بشار الإرهابي في بداية المرحلة الانتقالية".

وأشاروا إلى رفضهم تمثيل "منصة أستانة" التي تتزعمها رندة قسيس، في "الهيئة العليا للمفاوضات"، وذلك "بسبب مواقفها العلنية المعادية للثورة السورية ومبادئها". وأكد هؤلاء رفضهم "القطعي لأي تمثيل لصالح مسلم أو حزب الاتحاد الديمقراطي (الجناح السوري للعمال الكردستاني) أو "قوات سورية الديمقراطية"، بسبب عمالتهم لصالح النظام، فضلاً عن مشروعهم الانفصالي غير الوطني"، وفق البيان.


ذات صلة

الصورة
سوريون يصطفون أمام البنك المركزي في دمشق لاستبدال عملات، 30 ديسمبر 2024 (Getty)

سياسة

أعلنت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن تخفيف بعض العقوبات على سورية، بغرض السماح بالمعاملات مع المؤسسات الحاكمة في سورية
الصورة
مساعدات قطرية في مطار دمشق الدولي - سورية - 2 يناير 2025 (إكس)

مجتمع

وصلت طائرة مساعدات ثالثة من دولة قطر إلى مطار دمشق الدولي، من ضمن الجسر الجوي القطري الذي أُطلق لإيصال الإمدادات إلى الشعب السوري بعد إطاحة نظام بشار الأسد.
الصورة
عناصر من جيش سورية الوطني، منبج 7 ديسمبر 2024 (حسين ناصر/الأناضول)

سياسة

يدور صراع دام في الأيام الأخيرة بين "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) وفصائل سورية منضوية في "الجيش الوطني السوري" التي تحاول السيطرة على سد تشرين.
الصورة

سياسة

لعب الأسد على جميع الحبال، إلى أن لفظه الحليف قبل العدوّ، وفرّ عاريًا في ليلة دمشقية باردة، وأخذ معه قاعدة النفوذ الإيراني المتقدّمة في بلادنا