حملة على جيهان فاضل...وهي تردّ: أعرف ثمن مشاركتي بالثورة

01 فبراير 2016
جيهان فاضل في الثورة (فيسبوك)
+ الخط -
منذ فيديو الواقي الذكري الشهير يوم 25 يناير الماضي، والحملة التي أطلقت ضدّ الممثلين الشابين أحمد مالك وشادي حسين، عادت إلى الواجهة الحملة ضدّ الممثلة المصرية جيهان فاضل. لماذا؟ ببساطة لأنها في مسلسل "الشوارع الخلفية" لعبت دور والدته. ردت جيهان على هذه الاتهامات، وأعلنت أنها تفتخر به.

الممثلة المصرية التي شاركت في ثورة يناير، واضحة في مواقفها السياسية المعارضة للنظام الحالي أيضاً، عادت ولتتعرض من قبل مناصري الرئيس عبد الفتاح السيسي لحملة ثانية في اليومين الأخيرين من خلال نشر صور صنّفت "مغرية" من أفلامها ومسلسلاتها.

مجدداً ردّت فاضل بشكل واضح على حسابها الخاص على "فيسبوك": "أتعودت مشغلش بالي بكلام الناس مهما كان جارح ومتدني ولا عمري فكرت أرد علي حد من الإعلاميين أو الصحفيين إلا بتكذيب لو الخبر مش صحيح. ومش علشان أنا مش بتجرح ولا بزعل من التطاول... لأن بزعل... لكن كل الحكاية أن كل تصرف عملته... كل موقف أخدته وكل كلمة قلتها... عن اقتناع".

ثمّ أضافت "شاركت في الثورة كنت مدركة إن فيه ثمن لازم يندفع ولو الثمن شوية صور ينشروها على كام شتيمة على وقف حال ، يبقى ثمن رخيص... أنا صحابي معظمهم إما فقدوا عينهم أو على كرسي بعجل أو معتقلين أو اختفوا و بندور عليهم..." مذكرة بالمآسي التي يعيشها المصريون حالياً، في إشارة إلى أن الحملة عليها أولاً وأخيراً سياسية. لتنهي كلامها بالقول إن كل هذه المشاهد "المغرية" هي مشاهد وافقت عليها الرقابة المصرية.


اقرأ أيضاً: 
كيف نجا صاحب هذا المتجر من سطو مسلح؟
المساهمون