ووسم ناشطون تغريداتهم ومنشوراتهم بـ"#حماية_مدنيي_الرقة_أولاً" بلغات عديدة. كما بدّل كثيرون صور صفحاتهم الشخصية للتضامن من أهالي الرقة.
وعبّر نور الدين عن قلقه حول مصير أهالي المدينة قائلاً "وبينما يعدّون العدّة لتحرير الرقة من داعش، قلبي مشغول على أهلنا في الرقة، المدنيّون المسالمون هم دائماً أكبر ضحايا الحروب". وكتب إبراهيم "أصبح أهلنا في أرضهم غرباء".
Facebook Post |
من جانبه، لفت عروة إلى حالة الفقر التي يعيشها الأهالي في ظل الحرب قائلاً "لا شيء أثقل من أوانٍ فارغة على رؤوس الجائعين".
ودوّن ضرار القواس، وهو شاب رقاوي يعيش في الخارج: "أهلي المشردين، أكتب إليكم من المنفى، حيث الأمان والتدفئة والمواد الغذائية المتوفرة، أكتب إليكم بقلم يكسوه العار، أنتم الحفنة الصامدة، صابرين كما التضاريس، يقتات الموت على جميع تفاصيل حياتكم. تأقلمت ملامحكم مع بيوت الطين والحجارة والرمال. تجاعيد وجوهكم ترسم خريطة المستقبل بلا محتلين ولا معتدين، فاغفروا لنا عارنا.
سيبقى الفرات يجري ملاعبا ضفتيه، يقاوم المحتلين واحدا تلو الآخر، يمر بالحقول ويسوق قذارتهم إلى المجهول، وتبقى ذكرياتنا وضحكاتنا عند جسره العجوز كعكاز يتكأ عليها، كلما مرت قافلة منحطين من على ظهره. وحدكم كنتم قافلة من الخيرات، يوم كان ولاة الأمر يختلسون القمح من خبزكم".
وكتب كريم في مديح نساء الرقة "هذه الوجوه تختزل الحكاية... الله الذي أعرفه يقيم في عيونهن".
أما إبراهيم فكتب "نريد حماية مدنيي الرقة من التهجير والاقتلاع من قراهم، ومن سيول الشتائم التي يتداولها بعض الناشطين ضد بعضهم بكل أسف".
ودعا آخرون إلى حماية المدنيين في جميع المدن المنكوبة في سورية "رفقاً بالمدن فلها ذواكر لا تنسى الرقة وحلب وحمص والموصل ودرعا وإدلب وريف دمشق". وكتبت جورجيت "أنا مع حماية المدنيين أياً كانوا... حيثما كانوا".
Facebook Post |
Facebook Post |