حماقة أومتيتي تضع برشلونة في ورطة

كانت أمسية برشلونة في ملعب كامب نو أمام أيندهوفن شبه مثالية بعدما استهل مشواره في دوري أبطال أوروبا بالفوز بأربعة أهداف نظيفة وسجل نجمه ليونيل ميسي "هاتريك"، لكن ما عكر صفو الانتصار هو طرد المدافع صمويل أومتيتي بدون داعٍ.

وأصبح إرنستو فالفيردي في موقف لا يحسد عليه بعد هذا الطرد الساذج قبل أن يحل ضيفاً على فريق توتنهام في ملعب "ويمبلي" في الجولة المقبلة، إذ يتعين عليه الاعتماد على الوافد الجديد قليل الخبرة لينغليت أو البلجيكي توماس فيرمايلن كثير الإصابات وغير مكتمل اللياقة البدنية.

ستكون الزيارة إلى ملعب "ويمبلي" في الثالث من أكتوبر/تشرين الأول المقبل في أول مواجهة قوية خارج الأرض في دوري الأبطال هذا الموسم، وسيُجبر فالفيردي على منح أحد هذين المدافعين دقائق لعب لاكتساب ثقة قبل لقاء توتنهام الذي سيسعى بالطبع بتعويض خسارته أمام انتر ميلان في الجولة الأولى.

وتمسك فالفيردي بقلبي الدفاع بيكيه وأومتيتي دون تغيير خلال الفترة الماضية مع عدم الرهان على لاعب آخر لشغل هذا المركز الحساس، وفي غياب المدافع الفرنسي القوي سيضغط "الديوك" بقيادة هاري كين لاستغلال أي هفوة من لينغليت أو فيرمايلن.

ويبدو لينغليت الأقرب للعب في ظل غياب فيرمايلن عن التشكيلة هذا الموسم وذلك اعتماداً على تجربة لينغليت مع أشبيلية في دوري الأبطال في الموسم الماضي خاصة في مواجهة مانشستر يونايتد عندما نجح في الحد من خطورة روميلو لوكاكو.

لكن لينغليت لا يتمتع حالياً بلياقة مكتملة وحتى عندما شارك في 90 دقيقة في مباراة السوبر لم يعط أماناً كافياً في الخط الخلفي، غير أن فالفيردي سيضطر ربما لإشراكه في بعض المباريات القادمة قبل مواجهة توتنهام وهي مباريات ضد جيرونا وليغانس وبلباو.