حلم وأمل (11)..حين غمرت السعادة وجه طفل..بعد رؤية توتي

بدأ العد التنازلي للاحتفال بيوم الطفل العالمي. ومعه يستعيد "العربي الجديد" أجمل المواقف التي ظلت راسخة في ذاكرة الجماهير الرياضية، من مواقف مشرّفة وإنسانية رسمها نجوم وأساطير عالميون وعرب، بعضهم ساهم في زرع البسمة على محيَّا طفل حزين، وآخرون أعادوا الأمل في الحياة ليرسموا مستقبلاً جديداً. يوم الطفل أو عيده، ذكرى تستحق أن تنحني لها الهامات، لذلك نستعرض معاً أجمل تلك اللحظات الرائعة التي لن يتمكن مرور الزمن من محو معالمها.

يعتبر "الملك" فرانشيسكو توتي لاعباً محبوباً في بلده روما، بل إن اللقب الذي ذكرناه لم يأت من فراغ، فهو معشوق الجماهير في مدينة روما لدى الأطفال والشباب وكبار السن، وفي لقطة مذهلة قام توتي بنشر الفرحة على وجه طفل إيطالي، حين صافحه خلال مباراة في موسم 2014-2015 أمام نادي فيورنتينا على ملعب الأولمبيكو في ربع نهائي بطولة كأس إيطاليا لكرة القدم.

ولم يتمالك الطفل الإيطالي أعصابه، فهو لم يصدق أن قائد نادي الذئاب مرّ من جانبه، فبدت عليه علامات الذهول، فالتفت إلى أًصدقائه ووضع يديه على رأسه وكأن الأمر كان بالنسبة له مجرد حلم صعب المنال، وكذلك فإن زميله الذي كان إلى جانبه لم يصدق نفسه.

ولدى توتي شعبية كبيرة في الدوري الإيطالي وحول العالم، خاصة لدى جماهير نادي روما، وهو الذي رفض الكثير من العروض المغرية للانتقال واللعب لفرق كبيرة، وفضّل البقاء صحبة ذئاب العاصمة لأكثر من 20 عاماً، وصنّفه الاتحاد الدولي للتأريخ والإحصاء السنة الماضية، كأكثر لاعب شعبية وجماهيرية في قارة أوروبا، متفوقاً على العديد من نجوم القارة العجوز.

اقرأ أيضاً:مورينيو يتجاهل رونالدو بعد ذكره لأفضل لاعبي العالم