وما تزال الدعاوى القضائية تتوالى ضد الجار الله، على خلفية تغريدة له على حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" كتبها في أغسطس/آب من العام الماضي، اعتبرت مسيئة إلى النبي محمد، وعلى إثرها تقدم عدد من المحامين الكويتيين ببلاغات للنائب العام، يتهمون فيها الجار الله بالتطاول والإساءة إلى مقام النبي محمد. ويومها أشعلت التغريدة غضباً في الشارع الكويتي، لا سيما بعد رفضه الاعتذار والتراجع عن تغريدته، وعدم اكتراثه للمطالبة بمسح التغريدة والاعتذار عنها.
[اقرأ أيضاً: الكويت تخلي سبيل نائب "أساء" للبحرين]
وأكد الجار الله لـ "العربي الجديد" أنه يتوقع أن يسقَط الحكم في جلسة الاستئناف، وهو ما كان مصير خمس قضايا سابقة رفعت عليه بنفس التهمة من محتسبين. ويقول لـ "العربي الجديد": "الحكم الصادر هو حكم ابتدائي وسيذهب للاستئناف ويتوقع المحامي الخاص بي أن يتم إسقاط الحكم في الاستئناف كما سقطت خمسه أحكام سابقة في نفس القضية". ويؤكد الجار الله أن الحكم ضده حكم سياسي بامتياز؛ بسبب مواقفه السياسية. ويضيف: "أتوقع أن أحصل على البراءة في الاستئناف مثل ما حدث في القضايا الخمس السابقة في نفس القضية". ويمنح القانون الكويتي للأشخاص العاديين حق رفع قضايا حسبة على من يريدون بدعوى الإساءة إلى الدين أو النبي محمد.
وينوي الجار الله مقاضاة كلّ من شكّك في عقيدته، مؤكداً أن: كل هذه الحملة هي "من صناعة الإخوان المسلمين" الذين يريدون التحريض عليه.