حقيقة خطوبة عسّاف من زين مرشد المصري!

يوم أمس الأربعاء، انتشر في نابلس والأردن خبر خطوبة الفنان الفلسطيني محمد عساف الحسناءَ زين مرشد المصري، ابنة شقيق الملياردير الفلسطيني منيب المصري، أحد كبار داعمي عساف بعد بلوغه نهائيات أرب آيدول العام الماضي، إذ يقال إن منيب المصري قد تكفل بالحملات الدعائية للتصويت من داخل فلسطين والأردن لعساف.

لكن ما هي علاقة عساف بالجميلة زين مرشد المصري؟ وفق معلومات خاصة علم "العربي الجديد"، أن محمد عساف معجب بزين، وهي أيضاً من أشد المعجبات به منذ صعود نجمه، وقبل ذلك عندما كان لا يزال مغنياً في فلسطين. كما أنها من أشد داعميه أثناء وبعد زيارته بيروت وإطلاق ألبومه الغنائي من العاصمة اللبنانية، إذ زار الأردن وزار منزل ذوي زين، ويقال إنه قرأ الفاتحة، ممهداً لفترة الخطوبة. لكن كتمان الموضوع في الفترة الحالية جاء بطلب من إدارة أعمال محمد عساف، التي لا تريد أن يؤثر الخبر على عمله الغنائي.
وبحسب المعلومات نفسها، فإن عساف لن ينتظر طويلا لإعلان خطوبته، فهو كما كل الفنانين يريد الاستقرار.

على العكس تماماً، فالشاب مسكون بالفن والغناء، وقد حقق حلمه بعد أرب أيدول وطرق باب الشهرة والنجومية.
لا يرى عساف خبر ارتباطه إلا شأناً خاصاً لا يؤثر على حياته الفنية، فهو يفصل دائما بينهما، ولا يتطرق كثيراً إلى شؤونه الخاصة، لكن ذلك لا يخفي تعرض صاحب "عالكوفية" إلى شائعات أكدت ارتباطه في شهر فبراير/شباط الماضي بالفتاة نفسها، ليعود السجال مساء أمس الأول الأربعاء حول هذا الأمر، ويشغل بال المتابعين في فلسطين والأردن، وصولاً إلى بيروت.

على أي حال، فإن خبر خطوبة محمد عساف يعتبر مادة دسمة عن شاب راجت نجوميته بشكل كبير في أقل من عام، إضافة إلى أنه أول فنان فلسطيني يحقق كل هذا النجاح في وقت قياسي، لتبقى سلسلة من التساؤلات حول مدى إمكانية إعلان الخبر أو نفيه، وكيفية التوفيق بينه وبين أعمال عساف، التي تريدها شركة بلاتينوم ريكوردز خالية من كل لغط، قد يؤثر، برأيها، سلباً على مسيرة الشاب الفنية.