حزن وفرح... أحد القيامة بعد الجمعة العظيمة

العربي الجديد

لوغو العربي الجديد
العربي الجديد
موقع وصحيفة "العربي الجديد"
31 مارس 2018
+ الخط -
بين حزن وفرح، يحتفل المسيحيون الذين يتبعون التقويم الغربي بأعيادهم ومناسباتهم. الفارق ثلاثة أيام، إذ أحيوا أمس، الجمعة العظيمة (الجمعة الحزينة) ويحتفلون غداً بأحد القيامة أو أحد الفصح ختاماً لأسبوع الآلام وللصوم الكبير.

تحضيراً للعيد، تجهز الحلويات والملابس الجديدة وخطط الرحلات والاحتفالات خصوصاً مع الإجازة المدرسية والمهنية التي تمتد إلى يوم الإثنين، وربما أكثر في بعض البلدان. كذلك، تمتلئ المحال التجارية بالبيض الملوّن، ودمى الأرانب المحشوة.

يمتنع الصائمون عن تناول مشتقات الحيوانات خلال فترة صومهم، من لحوم وبيض وحليب ويعودون إليها في الفصح بالذات. للبيض الملون رمزيته الخاصة، فالأرانب هي التي تتولى مهمة توزيعه، إذ يرتدي بعض المحتفلين زيّ الأرنب في سبيل أداء هذه المهمة، والأرنب كما البيض رمز للحياة. لكنّ ألوان البيض تعود إلى رواية عن القديسة مريم المجدلية حين واجهت قيصر روما، فحمل بيضة وتحداها قائلاً: "إن تحول لونها إلى أحمر أصدق أنّ المسيح قام من بين الأموات"، فأخذت البيضة وقالت: "المسيح قام" ليتحول لونها إلى الأحمر.


بلدان عربية عدة تحتفل غداً بالفصح أبرزها لبنان، إذ إنّ معظم مسيحييه يتبعون التقويم الغربي، فيما تحتفل الطوائف الشرقية، خصوصاً الأرثوذكس بأحد الشعانين، أو أحد السعف، في الموعد نفسه.
المساهمون