علامات الجفاء في العلاقة واضحة لمن يريد تتبع خيوطها، ويبدو أن سيرين التي رأت نفسها كبيرة بفعل النجاحات الكثيرة والمتتالية التي حققتها درامياً، أدركت في نهاية تصوير المسلسل الرمضاني الذي جمعها بماغي والنجم السوري عابد فهد، أنها لم تكن المدللة الوحيدة، وهي الصفة التي لازمت سيرين منذ بزوغ نجوميتها العربية بعد مسلسل "روبي".
لا يمكن تصور خلاف أكبر من هذا، بين سيرين التي ترى نفسها نجمة عربية يجب أن تُطاع كل رغباتها، وبين ماغي التي ترى نفسها أنها مطلوبة درامياً وسينمائياً خلال الفترة الأخيرة، وليس لأن زوجها المنتج جمال سنّان صاحب شركة "Eagle films" المنتجة لبطلتي مسلسل "24 قيراط" فيلم ماغي بوغصن "فيتامين" وفيلم سيرين عبد النور "سوء تفاهم"، حيث إستثمر سنّان نجاح الفيلمين إعلامياً وجمع سيرين وماغي في عمل درامي رمضاني مع النجم عابد فهد.
أسباب الخلاف غير مخفية أبداً، فماغي وضحت السبب بشكل غير مباشر، حينما إستضاف برنامج "رايتنغ رمضان" نجوم مسلسل "24 قيراط" فحضرت ماغي ومعها عابد فهد، فيما غابت سيرين عبد النور بحجة أنها ترى، بأنها لا تجلس في مكان واحد مع ماغي وعابد وتصف نفسها بأنها أكبر من ذلك "حسب ما ذكر البرنامج.
وقالت ماغي: "حقوق سيرين في المسلسل، كانت محفوظة وكل شيء كان واضحاً جداَ، ولم تطلب شيئاً إلا وتمت تلبيته. أنا كنت ممثلة في المسلسل ولم أكن زوجة للمنتج، وبإمكانكم أن تسألوا كل كوادر العمل حول ذلك. فما الذي تريده سيرين أكثر؟".
يومها أضافت ماغي على الهواء مباشرة: "بالنسبة لي أستطيع الفصل، فأنا زوجة المنتج جمال سنّان في البيت وليس في العمل، ولو كانت ممثلة غيري زوجة منتج للمسلسل لأبدعت في هذه الخاصية. وأستغرب كيف تعاملت سيرين بهكذا موقف".
غيرة النسوان، واضحة في كواليس العمل، فسيرين التي غابت عن الحلقة التلفزيونية التكريمية للمسلسل، حضرت حفل الإفطار ودخلت لقاعة الحفل متأخرة، بحجة عدد المقابلات التي إضطرت لإجرائها خارج القاعة. وبدا لافتاً في الإعلان الخاص للمسلسل، أن مشاهد سيرين مقتضبة جداً نسبة لمشاهد ماغي بوغصن. فضلا عن أن سيرين إختارت عدم الجلوس على طاولة الشرف التي ضمت نجوم العمل عابد فهد وماغي بوغصن وباسم مغنية وفيفيان أنطونيوس والكاتبة ريم حنا والمنتج جمال سنّان، في إشارة واضحة إلى أن نهاية رمضان ومعه عرض المسلسل، ستكون موعداً لنهاية فترة الحرب الباردة وقد يبدأ التراشق الإعلامي المنتظر، على إيقاع التحضير للفيلم السينمائي الذي يحضره سنّان لماغي بعنوان "السيدة الثانية".
إقرأ أيضاً: سيرين عبد النور لم تعد تتقبل النقد.. وتردّ بعنف