حراس تحولوا إلى هدافين في مسيرتهم... روجيريو سيني نموذجاً

17 ديسمبر 2016
تسجيل الأهداف يعتبر حلم كل لاعب (العربي الجديد)
+ الخط -

تسجيل الأهداف يعتبر حلم كل لاعب في عالم كرة القدم، وهذا الأمر عادة ما يتمكن من فعله كثيرون في هذه الرياضة، فحتى المدافعون يستطيعون التقدم وإحراز الأهداف. لكن الغريب بالنسبة للبعض هو أن يقوم حراس المرمى بهزّ شباك الخصم إضافة إلى حماية عرينهم، وقد نجح في ذلك الكثيرون، ونستعرض أبرزهم هنا.


روجريو سيني
الحارس البرازيلي، وُلد يوم 22 يناير/كانون الثاني 1973 في باتو برانكو. يعتبر أكثر الحراس تسجيلاً للأهداف، وهو صاحب الرقم القياسي. بدأ مسيرته عام 1990 مع نادي "سينوب فتبول كلوب". وخاض 20 مباراة معه، قبل أن ينتقل إلى نادي ساو باولو يوم كان عمره 17 عاماً. انتظر حتى عام 1997 ليسجل هدفه الأول.

ومنذ ذلك التاريخ استطاع أن يحرز 131 هدفاً في 1237 مباراة خاضها مع الفريق البرازيلي العريق الذي يقوده حالياً كمدرب بعدما اعتزل عام 2015. جاءت أهداف سيني بواقع 61 من ضربات حرة مميزة و63 من ركلات جزاء، لكنه لم يستطع أن يحرز أي هدف على صعيد منتخب بلاده، إذ شارك في 16 مباراة فقط.

خوسيه لويس تشيلافيرت
ثاني أكثر الحراس تسجيلاً للأهداف، ويعتبره بعضهم أيضاً من الأفضل في مركزه، لا سيما حين قام بالتصدي الخرافي أمام بوكا جونيورز والنجم الأرجنتيني دييغو أرماندو مارادونا.

ولد صاحب الـ51 عاماً في لوكيه بالبارغواي عام 1965، سجل أول أهدافه الرسمية عام 1983 مع فريق "سبورتيفو لوكوينو". وبعد مسيرة استمرت حتى نهاية موسم 2003-2004، وصل عدد أهدافه إلى 59 في 728 مباراة على مستوى الأندية، إضافة إلى 8 أهداف أحرزها مع منتخب بلاده في 74 مباراة.

يملك الرقم القياسي على الصعيد الدولي، وبالتالي يصبح مجموعه 67. ولعلّ الأمر الأكثر إعجاباً في ذلك أنه الحارس الوحيد الذي سجل هاتريك (3 أهداف) في مباراة واحدة، وذلك عام 1999 حين كان لاعباً في نادي فيليز أمام فريق فيرو كاريل أوسيتي، وجاءت الأهداف الثلاثة من ركلات جزاء.

رينيه هيغيتا
قبل الحديث عن العقرب الكولومبي الذي أحرز في مسيرته 44 هدفاً، وهو ثالث الحراس الأكثر تسجيلاً للأهداف، تظهر إحصاءات أخرى أن هناك اسمين يسبقانه على غرار المكسيكي خورخي كامبوس. فبعضهم يقول إنه سجل 46 هدفاً، لكن النسبة الأكبر تشير إلى إحرازه 34 هدفاً فقط.

لعب في بداية مسيرته كمهاجم مع فريق بوما، قبل أن يحمي عرين فريقه في الموسم التالي. أما الاسم الآخر، فهو ديميتار إيفانكوف الذي لعب من عام 1996 حتى 2011، وتشير بعض الأرقام إلى تسجيله 46 هدفاً، لكن النسبة الأكبر تؤكد أنه لم يتجاوز الـ31، وكلّها من ركلات جزاء.


بالعودة إلى هيغيتا المولود عام 1966 (50 عاماً حالياً)، والذي اشتهر بخروجه من المرمى، وكذلك حركة العقرب التي كان ينفذها بصد الكرة بكعب قدميّه، بدأ مسيرته عام 1985 مع نادي ميليوناريو، واعتزل كرة القدم نهاية موسم 2010. استطاع تسجيل 41 هدفاً مع الأندية التي لعب لها.

وكان موسم 1999-2000 الأفضل بينها، بإحرازه 11 هدفاً لصالح فريق "إنديبينديني ميديلين"، وسجل ثلاثة أهداف أخرى فكانت مع منتخب بلاده أولها في ودية أمام فنلندا يوم 19 مايو/أيار 1988، وثانيها أمام البيرو سنة 1989، وآخرها في كوبا أميركا أمام فنزويلا في ذات العام.

جوني فيرنانديز
استطاع صاحب الـ40 عاماً، المولود يوم 9 فبراير/شباط 1976 في مدينة هوانكايو في البيرو، أن يسجل حتى اللحظة 40 هدفاً، وهو الذي بدأ مسيرته عام 1997 مع نادي سبورت بويز وسجل له 40 هدفاً، قبل أن يخوض العديد من التجارب، إلى أن عاد عام 2016 إلى الفريق الذي لعب معه في الماضي، نادي لوس كايمانيز. شارك في 3 مباريات مع منتخب بلاده فقط بين فترة 1999-2000.

ماوريشيو لويس سانتوس سوزا
حارس برازيلي وُلد 24 يناير/كانون الثاني 1981، يبلغ من العمر حالياً 35 عاماً، بدأ مسيرته في عالم الساحرة المستديرة سنة 1998 في الفئات العمرية وانتقل للفريق الأول. انتظر حتى عام 2007 ليسجل هدفه الأول يوم انتقل إلى نادي "أتلتيكو غوينينسي" فسجل خلال 521 مباراة 38 هدفاً، ومطلع موسم 2016 انضم لفريق "غواش" وأحرز حتى اللحظة هدفاً ليرفع رصيده إلى 39.

هانس يورغ بوت
حارس ألماني مشهور ومعروف على مستوى العالم، تميّز بتصدياته الرائعة. وُلد في مدينة أولدينبورغ القريبة من مدينة بريمن يوم 28 مايو/أيار 1974. ويبلغ من العمر 42 عاماً، بدأ مسيرته مع فريق "في أف بي أولدينبورغ" عام 1994، واستطاع أن يسجل له 5 أهداف.

بعدها انتقل للعب في فريق هامبورغ، وكانت هذه الفترة من 1997 حتى 2001 الأفضل له، بإحرازه 19 هدفاً. استمر في هوايته حتى نهاية موسم 2005-2006 حين سجل الهدف الأخير له يوم كان يرتدي قميص باير ليفركوزن. وبعد انتقاله إلى بنفيكا ثم بايرن ميونخ لم يتمكن من إحراز أي هدف، نظراً لقيمة اللاعبين الموجودين في تلك الفرق والقادرين على تنفيذ ضربات الجزاء والركلات الحرة.

إلا إذا استثنينا الهدف الذي سجله مع النادي البافاري الثاني وليس الأول موسم 2009-2010. فوصلت أهدافه إلى 32، ولعلّ وجود العملاق أوليفر كان في مونديال 2002 حال دون مشاركته في تلك النسخة، وكذلك تألق ينز ليمان في 2006 حرمه من الوجود، فيما خرج من كأس العالم 2010 بعدما حلّ مع بلاده ثالثاً.


المساهمون