وقال الموقع في بيان بالفرنسية "يُعلم (لافانغارد ألجيري) قرّاءه أن موقعه الإخباري حُجب في الجزائر"، وأضاف "عُطل النفاذ إلى الموقع، لكن الوصول لا يزال متاحاً عبر شبكة افتراضية خاصة (في بي إن)".
ويوجد مقرّ للموقع الإلكتروني الذي يعرّف نفسه على أنه "موقع إخباري حول النضالات التقدميّة" في باريس. واعتبر مدير الموقع، مزيان عبان، ما حصل "انتهاكاً آخر لحرية التعبير وحرية الصحافة". وأضاف "السلطة تحاول فعل كل شيء لإسكات الأصوات المعارضة، وتعمل عبر ممارسات إقطاعية على قمع جميع وسائل الإعلام التي تعمل باستقلالية عنه لإخبار الجزائريات والجزائريين بما يحصل".
ولم يتسن الحصول على تعليق من وزارة الاتصال الجزائرية على الفور. ودانت منظمة "مراسلون بلا حدود" عبر "تويتر" ما وصفته بـ"ملاحقة وسائل الإعلام المستقلة" في الجزائر.
وأعلنت مواقع إلكترونية عدة، خلال الفترة الأخيرة، أنها تعرضت للحجب في الجزائر، فيما يوجد عدد من الصحافيين الجزائريين في السجن حالياً. ومنذ ظهور وباء كوفيد-19 في الجزائر وتوقف الحراك الاحتجاجي ضد النظام، دانت منظمات حقوقية حملة قمع متصاعدة ضد المعارضين والصحافيين ووسائل الإعلام الخاصة وناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي.
والجزائر في المرتبة 146 من بين 180 دولة في الترتيب العالمي لحرية الصحافة لعام 2020 الذي نشرته منظمة "مراسلون بلا حدود" في إبريل/نيسان الماضي.
(فرانس برس)