جماعات حقوقية تستنكر عدم تنوع المرشحين لجوائز الأوسكار

21 فبراير 2015
الناشط الحقوقي والمعلق السياسي آل شاربتون / رويترز
+ الخط -
 قال منظمون أمس الجمعة، إن جماعات حقوق مدنية طالبوا بمقاطعة مراسم جوائز الأوسكار، التي سوف تقام يوم الأحد في لوس أنجلوس، للمطالبة بتنوع أكبر بين المصوتين على جوائز الأكاديمية. وذلك إثر عدم حصول أي ممثلين من جماعات الأقلية العرقية، على ترشيحات هذا العام.

وقالت شبكة العمل الوطني للناشط والمعلق السياسي آل شاربتون، جماعة الحقوق المدنية "مؤتمر القيادة المسيحية الجنوبية" والمائدة المستديرة للسياسات المدنية في لوس انجلوس"، إنها سوف تتظاهر يوم الأحد قبل المراسم التي سوف تبث عبر التلفزيون.

وقال ناجي علي، المدير السياسي لشبكة العمل الوطني خلال مؤتمر صحفي، "ندعو إلى مقاطعة مراسم جوائز الأكاديمية يوم الأحد. ونعتقد أن الأوسكار يتعين أن يكون أكثر تنوعاً فيما بين أعضائه".
وقال علي إن مكان مظاهرة لوس أنجلوس لم يتحدد بعد مع الشرطة. ولم تكشف أكاديمية العلوم والفنون السينمائية التي تمنح جوائزالأوسكار، عن التوزيع الديموغرافي لأعضائها البالغ عددهم نحو 6100 عضو لكنها، تواجه انتقادات منذ فترة طويلة نظراً لان غالبيتها من البيض والذكور.

ووجد تحقيق في عام 2012 أجرته صحيفة لوس أنجلوس تايمز، أن أعضاء الأكاديمية كانوا 94 في المئة من البيض و77 في المئة من الذكور. وقالت الدراسة إن الأعضاء الذين تمّ اختيارهم على اساس اعمالهم وبتوصية من الأعضاء الحاليين، تبلغ متوسط أعمارهم 62 عاماً.

ولا تضم ترشيحات هذا العام، أي ممثلين من أقليات عرقية من بين 20 مرشحاً في كل فئات التمثيل الأربع. ووجد استطلاع لرويترز ومؤسسة إبسوس نشر يوم الأربعاء، أن 34 في المئة من بين نحو ألف مجيب يعتقدون أن هوليوود لديها مشكلة عامة مع الأقليات. وقال 62 في المئة من السود الذين أجابوا في الاستطلاع، إن صناعة السينما لديها مشكلة مع الأقليات، مقارنة مع 48 في المئة من كل جماعات الأقلية التي تمّ استطلاع رأيها.
المساهمون