جسدي خاض حرباً ضدّ فيروس

"جسدي كان يخوض حرباً ضدّ فيروس"... هذه كانت كلمات الصحافي الأميركي، أشوكو موكبو، وهو يتحدّث عن إصابته بمرض "إيبولا". الصحافي أصيب بالمرض في ليبيريا، عندما كان يُغطّي الأحداث هناك كمصوّر صحافي حرّ لوسائل إعلاميّة عديدة منها شبكة "إن بي سي".

واليوم، يتماثل الصحافي إلى التعافي في منزله في رود آيلاند، بعد معالجته في مركز نبراسكا الصحي. في السادس من الشهر الجاري، كان موكبو في بيئة معزولة ويُقدّم له السوائل والدواء.
وفي معرض حديثه لوكالة "أسوشييتد برس"، قال الصحافي: "علمتُ أنّي كنتُ في مأزق حقيقي عندما رأيتُ المُعالجين يرتدون ثياباً واقية. وأضاف: "الأمر الوحيد الذي يمكن أن تراه هو أعينهم.
لم يكن الصحافي قادراً على التحرّك أو تناول الطعام، وخسر أكثر من ستّة كيلوغرامات من وزنه، لكنّه لا يزال لا يدري كيف أصابته العدوى.