جاك بريفير: على مسافة أربعين عاماً

12 ابريل 2017
(من كتاب "جاك بريفير ليس شاعراً)
+ الخط -
حلّت أمس في فرنسا الذكرى الأربعون لرحيل الشاعر جاك بريفير (1900 – 1977) والذي يعدّ حلقة الوصل بين كلاسيكيات الأدب والنزعات الحديثة في الساحة الأدبية، والموسيقية أيضاً باعتباره أحد أشهر كتّاب كلمات الأغاني.

إضافة إلى الفعاليات الكلاسيكية في استعادة الفنانين؛ من ندوات وبرامج إعلامية، طُرح كتاب شريط مصوّر عن مسيرته، وقدّم الموسيقي غابرييل فيلا عرضاً عنه.

يحمل الكتاب الذي صدر عن منشورات "دوبوان" عنوان "جاك بريفير ليس شاعراً"، وفيه يعود مؤلّفاه كريستيان كايو وإيرفيه بوري إلى قصص الحياة اليومية التي كان يعيشها صاحب مجموعة "الكلمات" مبرزَين أن الجزء الشعري كان انعكاساً لحياة منفتحة على الفن والجدالات الفكرية والسياسية.

أما عرض فيلا فقد أُطلق عليه عنوان "بريفير؛ الجردة"، وفيه يعود إلى مجموعة نصوص يُعتبر أنها صنعت الذائقة الأدبية لأجيال طويلة، في إشارة إلى أن بريفير يعدّ الشاعر الحديث الأكثر تداولاً في النصوص المدرسية من جهة، وفي الأغنية من أخرى.

العرض يتضمّن أيضاً سرداً للعلاقة الشخصية التي جمعت الموسيقي بالشاعر، وهي علاقة صداقة ترافقها تفاصيل مثيرة كثيرة، مثل الفارق العمري بينهما، أو تعامل موسيقى الروك مع شاعر كان يُعتبر في الستينيات والسبعينيات من بين الأسماء المكرّسة في الساحة الثقافية.

المساهمون