ونشر الناشط الإعلامي هاشم حاج بكري تسجيلاً مصوراً من مخيم البنيان المرصوص في ريف إدلب، ومشاركة الأطفال في نحت رجل الثلج.
وقال الحاج بكري لـ"العربي الجديد" "فيما كان الأطفال في المخيم يمرحون ويضحكون ويلهون بالثلج، بدا الكبار مهمومين، لأنهم يعرفون جيداً ماذا يعني أن تهطل الثلوج على خيامهم وهم لا يملكون إلا حطباً للتدفئة. في هذا المخيم الذي يضم عدداً كبيراً من النازحين من ريف اللاذقية، لا أحد يملك حطباً يكفيه أكثر من يوم واحد بعد أن منعت الفصائل العسكرية المتواجدة هناك قطع الأشجار في المنطقة، ولم يجلب لهم أحد وقوداً للتدفئة".
Facebook Post |
بدوره، نشر صلاح الدين عيسى صورًا لمخيم السلامة المتاخم للحدود التركية في ريف حلب، تظهر تكدس الثلوج وآلاف النازحين الذين يعيشون في ما يشبه الكتل الجليدية.
واشتكى كثيرون من تسبب الثلوج بقطع الطرقات وتوقف حركة السير بين العديد من المدن والقرى في سورية، كتب سام من ريف اللاذقية "تلج. ونقطعنا بالجبال، وبعين الله".
سوريون آخرون عبروا عن معاناتهم من شدة البرد وانعدام التدفئة، فكتبت فاطمة من دمشق "تلج تلج تلجنا.. وكهربا ما عنا".
أما عمر حجازي في ريف حلب، فأعرب عن تفاؤله ونشر صورته وسط الثلوج متحدياً الطائرات الحربية.
Facebook Post |
Facebook Post |
Facebook Post |
Facebook Post |