كشفت مصادر حزبية مطلعة في تونس لـ"العربي الجديد"، عن وجود مشاورات جدية بين عدد من الأحزاب والشخصيات السياسية بهدف تشكيل جبهة سياسية جديدة. وأكدت المصادر أن هذه المشاورات يقودها حزب "مشروع تونس"، الذي يتزعمه محسن مرزوق، وحزب "تونس البدائل" الذي أسسه رئيس الحكومة الأسبق مهدي جمعة، إضافة إلى محمد جغام، الوجه الدستوري والتجمّعي المعروف، الذي أسس حزب "الوطن" وتحالف سابقاً مع حزب "المبادرة" قبل مغادرته.
لكن المفاجأة التي كشفتها المصادر تتمثّل في مشاركة حزب "آفاق" الذي يقوده ياسين إبراهيم، في هذه المشاورات، باعتباره موجوداً حتى الآن في الائتلاف الحاكم. وقالت المصادر إن إبراهيم أكد لبقية الشركاء الجدد نيّته مغادرة حكومة يوسف الشاهد، وانضمامه إلى الجبهة الجديدة. وكانت "العربي الجديد" قد أشارت سابقاً إلى إمكانية مغادرة "آفاق" للائتلاف الحالي، بعدما شنّ إبراهيم هجوماً حاداً على أعضاء في الحكومة وعلى حزبي "النهضة" و"نداء تونس" معاً، منتقداً رفع مستوى التنسيق بينهما.
ولا تخفي قيادات في "آفاق" وجود معارضة داخل الحزب لمغادرة الائتلاف والالتحاق بالجبهة الجديدة، ونفى أكثر من قيادي نية الحزب مغادرة حكومة الشاهد، وهو ما قد يحدد مصير هذه المفاوضات. وكان ياسين إبراهيم قد دعا من سماهم بـ"الحداثيين" للبحث عن أرضية تجمعهم.
ولفتت المصادر إلى أن هذه الجبهة الجديدة ستكون جبهة سياسية انتخابية، وأنها قد تشارك مجتمعة في الانتخابات البلدية المقبلة إذا تقدّمت المشاورات بالسرعة المطلوبة.
من جهة أخرى، قالت المصادر إن نواباً من كتلة "نداء تونس" قد يلتحقون قريباً بكتلة "الحرة" التي تمثّل حزب "مشروع تونس" في البرلمان، بما يدعم هذه الكتلة من جديد. وإذا ما نجحت هذه المشاورات، فإنها ستشكّل بالتأكيد عاملاً مهماً قد يغيّر من تفاصيل المشهد السياسي التونسي، خصوصاً إذا انضم نواب "آفاق" إليها، بالنظر إلى الشخصيات المهمة التي التحقت بها، وتحديداً جمعة وجغام، إذ حافظ الأول على دعم عدد من الشخصيات التي شاركته في الحكومة، فيما يمثّل الثاني عدداً مهماً من الدستوريين والتجمعيين الذين طالبوا أكثر من مرة بضرورة أن يؤدي دوراً أهم في الساحة السياسية. وإذا ما تم الاتفاق بالفعل، فإن هذه المجموعة ستشكل معارضة شرسة وذات مصداقية عالية لحكومة الشاهد.
اقــرأ أيضاً
لكن المفاجأة التي كشفتها المصادر تتمثّل في مشاركة حزب "آفاق" الذي يقوده ياسين إبراهيم، في هذه المشاورات، باعتباره موجوداً حتى الآن في الائتلاف الحاكم. وقالت المصادر إن إبراهيم أكد لبقية الشركاء الجدد نيّته مغادرة حكومة يوسف الشاهد، وانضمامه إلى الجبهة الجديدة. وكانت "العربي الجديد" قد أشارت سابقاً إلى إمكانية مغادرة "آفاق" للائتلاف الحالي، بعدما شنّ إبراهيم هجوماً حاداً على أعضاء في الحكومة وعلى حزبي "النهضة" و"نداء تونس" معاً، منتقداً رفع مستوى التنسيق بينهما.
ولفتت المصادر إلى أن هذه الجبهة الجديدة ستكون جبهة سياسية انتخابية، وأنها قد تشارك مجتمعة في الانتخابات البلدية المقبلة إذا تقدّمت المشاورات بالسرعة المطلوبة.
من جهة أخرى، قالت المصادر إن نواباً من كتلة "نداء تونس" قد يلتحقون قريباً بكتلة "الحرة" التي تمثّل حزب "مشروع تونس" في البرلمان، بما يدعم هذه الكتلة من جديد. وإذا ما نجحت هذه المشاورات، فإنها ستشكّل بالتأكيد عاملاً مهماً قد يغيّر من تفاصيل المشهد السياسي التونسي، خصوصاً إذا انضم نواب "آفاق" إليها، بالنظر إلى الشخصيات المهمة التي التحقت بها، وتحديداً جمعة وجغام، إذ حافظ الأول على دعم عدد من الشخصيات التي شاركته في الحكومة، فيما يمثّل الثاني عدداً مهماً من الدستوريين والتجمعيين الذين طالبوا أكثر من مرة بضرورة أن يؤدي دوراً أهم في الساحة السياسية. وإذا ما تم الاتفاق بالفعل، فإن هذه المجموعة ستشكل معارضة شرسة وذات مصداقية عالية لحكومة الشاهد.