توتر في الأقصى عقب شتم الاحتلال للنبي محمد

24 مارس 2015
+ الخط -

يسود التوتر منذ صباح اليوم الثلاثاء، باحات المسجد الأقصى، بعد قيام أحد أفراد شرطة الاحتلال بشتم النبي محمد، على مسمعٍ من الحراس والمواطنين الفلسطينيين، داخل باحات المسجد.

وأفاد أحد حراس الأقصى، في حديثٍ لـ"العربي الجديد"، بأنّ أحد أفراد شرطة الاحتلال، ودون سابق إنذارٍ، بدأ بشتم النساء وحراس الأقصى، الذين كانوا يحتجون على اقتحامات المستوطنين الاستفزازية، ثم وجّه الشتائم للنبي محمد، ما أثار غضب الحراس، فسادت حالة من الغضب في أوساط المرابطين.

وطالب المرابطون بإخراج الشرطي من ساحات الأقصى، فيما علت هتافات التكبير، وقامت شرطة الاحتلال على إثرها بتعزيز أفرادها، وانتشار عناصرها في أكثر من مكان من الساحات.

إلى ذلك، اعتقلت سلطات الاحتلال صباح اليوم والدة أسير مقدسي كانت في زيارة لنجلها في سجن "إيشل" في بئر السبع، دون معرفة ملابسات وظروف الاعتقال وأسبابه، ومن المقرر أن تعرض على المحكمة بعد قليل لتمديد اعتقالها.

وكان ثلاثة شبان مقدسيين قد أصيبوا برضوض مختلفة واختناق بغاز الفلفل، بعد تعرّضهم للضرب الوحشي من قبل دورية لقوات الاحتلال بالقرب من مستوطنة التلة الفرنسية المقامة على أراضي الفلسطينيين شمالي البلدة القديمة من القدس، حيث استوقفت سيارتهم دورية لجنود الاحتلال، الذين راحوا ينهالون عليهم بالضرب.

كذلك، أصيب أربعة فلسطينيين من قرية الجديرة شمال غربي القدس، وبينهم مسن في الخامسة والستين، بجروح مختلفة، وتم اعتقالهم، بعد اشتباكات مع قوة من جنود الاحتلال، حضرت لاعتقال فتية قاصرين.