تواصل التأهب الأمني في باريس عشية تظاهرة يوم غد
حشد قوات أمن إضافية في باريس (دورسون ايدمير/الأناضول)
تواصلت في باريس ومدن فرنسية أخرى التحرّكات الشعبية، اليوم السبت، إذ خرج الفرنسيون للتعبير عن بالغ تأثّرهم للمأساة التي ألمّت بالبلاد في جريمة شارلي إيبدو، في وقت بدأت فيه التحضيرات للتظاهرة التي ستشهدها باريس يوم غد الأحد، والتي سيشارك فيها عدد من رؤساء الدول.
وحمل المتظاهرون لافتات كتب عليها "نحن كلنا شارلي"، و"لن نقبل أن يتكرّر ما حدث".
وعلى الصعيد الأمني، أكّد وزير الداخلية، برنار كازنوف، أنه "تم حشد قوات أمن إضافية في باريس، في ظل المخاطر القائمة".
من جهته، عقد الرئيس الفرنسي، فرنسوا هولاند، سلسلة لقاءات في قصر الإليزييه، ومن بينها اجتماع مع وزيري الدفاع والداخلية.
وبموازاة ذلك، يتم التحضير لحدثين تستضيفهما باريس يوم غد الأحد، والتي سيزورها عدد من رؤساء الدول للمشاركة في التظاهرة الضخمة التي ستنطلق من ساحة ريبوبليك، وسيعقد أيضاً اجتماع دولي يجمع وزراء داخلية الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، حيث من المقرّر دراسة مسألة اتخاذ المزيد من الإجراءات الأمنية في ضوء ما حدث، وتنسيق المواقف وتشديد المراقبة على الحدود.
وكانت الصحف الفرنسية، وعدد من المحلّلين العسكريين ورؤساء أجهزة سابقين قد تحدّثوا عن فرضية وجود فجوات، وأخطاء أمنية ارتكبت مؤخراً على الأراضي الفرنسية قبل الاعتداء.
وغادر رئيس الوزراء التركي، أحمد داود أوغلو، أنقرة متوجهاً إلى باريس، للمشاركة في تظاهرة يوم غد، وإعلان تضامنه مع الشعب الفرنسي.
وأفادت مصادر في رئاسة الوزراء التركية، بأن مشاركة داود أوغلو في مسيرة "نبذ الإرهاب والتضامن مع الشعب الفرنسي" غداً الأحد، تأتي استجابةً لدعوة وجّهتها له الحكومة الفرنسية.
وأعلنت الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، فيديريكا موجيريني، ورئيس المفوضية الأوروبية، جان كلود يونكر، والأمين العام لحلف "الناتو"، ينس شتولتنبرج، ورئيس البرلمان الأوروبي، مارتن شولتز، عن عزمهم زيارة باريس، كما أكّدت المفوضة الأوروبية أن أكثر من 14 وزيراً أوروبياً للداخلية سيشاركون في التظاهرة.
ووفقاً لما أوردته صحيفة "دي فيلت" الألمانية، فإن كلّاً من رؤساء وزراء بريطانيا وإسبانيا وفنلندا، ديفيد كاميرون، وماريانو راخوي، وألكسندر ستاب، سيشاركون في تظاهرة الغد.
ومن المحتمل أن تشارك المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل أيضاً، كما أعلنت رئيسة الوزراء البولندية، إيفا كوباتش، عبر المكتب الصحافي التابع لرئاسة الوزراء نيّتها المشاركة في التظاهرة.
وحمل المتظاهرون لافتات كتب عليها "نحن كلنا شارلي"، و"لن نقبل أن يتكرّر ما حدث".
وعلى الصعيد الأمني، أكّد وزير الداخلية، برنار كازنوف، أنه "تم حشد قوات أمن إضافية في باريس، في ظل المخاطر القائمة".
من جهته، عقد الرئيس الفرنسي، فرنسوا هولاند، سلسلة لقاءات في قصر الإليزييه، ومن بينها اجتماع مع وزيري الدفاع والداخلية.
وبموازاة ذلك، يتم التحضير لحدثين تستضيفهما باريس يوم غد الأحد، والتي سيزورها عدد من رؤساء الدول للمشاركة في التظاهرة الضخمة التي ستنطلق من ساحة ريبوبليك، وسيعقد أيضاً اجتماع دولي يجمع وزراء داخلية الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، حيث من المقرّر دراسة مسألة اتخاذ المزيد من الإجراءات الأمنية في ضوء ما حدث، وتنسيق المواقف وتشديد المراقبة على الحدود.
وغادر رئيس الوزراء التركي، أحمد داود أوغلو، أنقرة متوجهاً إلى باريس، للمشاركة في تظاهرة يوم غد، وإعلان تضامنه مع الشعب الفرنسي.
وأفادت مصادر في رئاسة الوزراء التركية، بأن مشاركة داود أوغلو في مسيرة "نبذ الإرهاب والتضامن مع الشعب الفرنسي" غداً الأحد، تأتي استجابةً لدعوة وجّهتها له الحكومة الفرنسية.
وأعلنت الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، فيديريكا موجيريني، ورئيس المفوضية الأوروبية، جان كلود يونكر، والأمين العام لحلف "الناتو"، ينس شتولتنبرج، ورئيس البرلمان الأوروبي، مارتن شولتز، عن عزمهم زيارة باريس، كما أكّدت المفوضة الأوروبية أن أكثر من 14 وزيراً أوروبياً للداخلية سيشاركون في التظاهرة.
ووفقاً لما أوردته صحيفة "دي فيلت" الألمانية، فإن كلّاً من رؤساء وزراء بريطانيا وإسبانيا وفنلندا، ديفيد كاميرون، وماريانو راخوي، وألكسندر ستاب، سيشاركون في تظاهرة الغد.
ومن المحتمل أن تشارك المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل أيضاً، كما أعلنت رئيسة الوزراء البولندية، إيفا كوباتش، عبر المكتب الصحافي التابع لرئاسة الوزراء نيّتها المشاركة في التظاهرة.
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
المزيد في سياسة
