تهم التحرش تطارد المغني المصري تميم يونس

07 يوليو 2020
المغني المصري تميم يونس (فيسبوك)
+ الخط -

هاجم ناشطون وناشطات، المغني المصري، تميم يونس واتهموه بالتحرش، في الوقت الذي أعلن فيه الأخير أنه سيقاضي كل من شهر به، وأنه سيطالب بعشرة ملايين جنيه (622 ألف دولار تقريباً) كتعويض يتبرع بها للمجلس القومي للمرأة من أجل "مكافحة التحرش".

واستفز منشور للـ"يوتيوبر" تميم يونس، ناشطات على مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما أعلن فيه توجهه صباح اليوم إلى شرطة الإنترنت، وتقدمه ببلاغ ضد كل من كتب على مواقع التواصل الاجتماعي، يتهمه بالتحرش بفتيات، ومطالبته بالتعويض.

وكتبت، الناشطة منى سيف، في حسابها الرسمي على تويتر تقول "واجهوا صاحبكم يا جماعة وخلوه يواجه نفسه بدل النمرة الرخيصة اللي عاملها دي... أضعف الإيمان نواجه أصحابنا لما يبقوا مصرين ما يعترفوش بأذاهم ويكملوا (...) ويعملوا نفسهم ضحية وهم اللي اعتدوا على ناس..".

وأضافت منى سيف "وعيب عيب أوي في لحظة زي دي يستغلها ويحولها عنه ويعمل شو لصالحه بدل ما يسمع شهادات الستات ويراجع نفسه ويشوف ازاي ممكن يبقى سبب أذى عن قصد ومن غير قصد. بيني وبينه 71 صديق مشترك. كل حد فيكم بيتجنب مواجهته ومابيقولوش بشكل واضح يبطل (...) بيمكنه يستمر في أذاه".

وتابعت "10 ملايين جنيه إيه تعويض وتبرع للمجلس القومي للمرأة.. فيه رخص كدة؟ ده زي الأفلام والحواديت اللي نسمعها عن كبار الفاسدين، الناس تعمل الجريمة وبعدين تروح تحضر فاعليات خيرية لجمعيات قال بتدعم ضحايا نفس الجريمة! عيب!".

وكتب تميم يونس في بيان نشره على صفحته الرسمية على فيسبوك، لكنه حذفه بعد ذلك، "هذه الكتابات سببت لي ولأسرتي وأولادي ولمن يتابعني من المعجبين بما أقدمه لهم، إزعاجاً شديداً، وغرضي من البلاغ أن أوجه رسالة أن الفنانين يجب ألا يكونوا صيداً سهلاً لمن يصطاد في الماء العكر من أدعياء الشهرة، وأن أتبرع بكل ما سأحصل عليه من تعويضات طالبت بها، وهي عشرة ملايين جنيه، إلى المجلس القومي للمرأة تقديرًا مني لدوره المهم الملموس في مواجهة قضية التحرش بالفتيات".

وتداول ناشطون اليوم منشوراً كتبته الممثلة والمخرجة المصرية عايدة الكاشف، ابنة المخرج المصري الكبير الراحل رضوان الكاشف، بعد أزمة أغنية "سالمونيلا" ليونس، اتهمته خلاله بالتحرش بها على مدار فترة طويلة من الزمن أثناء عمل كان يجمعهما.

وقالت الكاشف في منشورها "فعلت ما بوسعي كي لا أفتح باب الجحيم على نفسي مرة أخرى، ولكن لا يجب أن تترك امراة تحارب وحدها".

وأضافت في منشور لها على صفحتها الخاصة على فيسبوك، لا يشاهده أحد سوى الأصدقاء، إن لها تجارب متعددة ومواقف "مقززة" مع تميم يونس، وأنه طالما حاول التقرب منها لدرجة أنها كانت تدفعه جسدياً عنها مرة وراء الأخرى، حتى أنها كان ترد عليه بعنف، وأضافت أنه هددها باختراق هاتفها المحمول.

وقالت "كي أكون صادقة فأنا قبلت اعتذاره مرة وبقينا أصدقاء وكان يؤكد لي أنه شخص جيد ولكنه يعاني من ظروف سيئة تدفعه للتصرف وكأنه شخص آخر. وأوضحت أن ذلك كان بين عامي 2016 و2017".

وأضافت "قبلت اعتذاره لكنه عاد إلى أسلوب التهديد فقطعت علاقتي به. وبعدها بعام قال لي أصدقاء مشتركون إنه يحاول أن يحصل على مساعدة لإصلاح نفسه، وقلن إن ذلك أمر جيد حتى أصدر أغنية "علشان تبقي تقولي لأ"، فكتبت هذا المنشور من أجل أن تقول له "لا تكابر واعتذر".

 

وكان المجلس القومي للمرأة، تقدم بشكوى إلى إدارة موقع "غوغل" لوقف بث أغنية "سالمونيلا" لتميم يونس لأنها "تحمل رسالة مهينة للمرأة وتنتقص من حقوقها، وتدعو للتنمر وتعد تحريضاً صارخاً على الاعتداء عليها"، كما تحتوي على عبارات وألفاظ خارجة على الآداب العامة وتؤسس لجريمة السب والقذف عبر مواقع التواصل الإلكتروني وفقاً لقانون العقوبات، والقانون رقم 175 لسنة 2018 في شأن مكافحة جرائم تقنية المعلومات.

المساهمون