والممثلة التي تجسد دوراً في مسلسل "البرتقالي هو الأسود الجديد" هي ثاني ممثلة أسترالية تتهمه بارتكاب هذا الفعل.
وقالت ستون في مقال في صحيفة "نيويورك تايمز" بعنوان "ثمن إخبار قصة على غرار "مي تو" في أستراليا" إن راش رقص عارياً أمامها في غرفة تغيير الملابس بطريقة لعوبة، واستخدم مرآة لمشاهدتها وهي تستحم خلال إنتاج مسرحية "مذكرات رجل مجنون" في 2010 و2011.
ونقلت الصحيفة عنها القول "أعتقد أن الأمر كان بنيّة الهزل، لكن أثر الأمر هو أنني شعرت بعدم وجود مكان أشعر فيه بالأمان، وبأنني مراقبة".
وأملت ستون بإحداث تغيير في صناعة الترفيه، بحيث لا يشعر فيه الفنانون بأن عليهم التزام الصمت حيال السلوك غير المناسب.
وكانت ستون في الخامسة والعشرين من عمرها وقتها. ولم يتسن الحصول على تعليق من محامي راش.
ونشرت الصحيفة بياناً من راش قال فيه إن ادعاءات ستون "غير صحيحة وفي بعض الأحيان اجتزئت تماماً من سياقها"، مضيفاً "أتأسف بشدة وبصدق إذا كنت قد سببت لها أي إزعاج".
كما تزامن ذلك مع إقامة راش دعوى تشويه سمعة ضد الفرع الأسترالي من نيوز كورب، بعد مقالات نشرها قال فيها إن الممثلة إيرين جين نورفيل تقدمت بشكوى داخلية من تصرفاته، خلال إنتاج مسرحية الملك لير في عامي 2015 و2016.